تعريف التلوث البيولوجي
التلوث البيولوجي (بالإنجليزية: Biological Pollution) يُشير إلى الانبعاثات الناتجة عن مواد بيولوجية تساهم في التأثير السلبي على الصحة العامة. وتأتي هذه المواد من مصادر متعددة، تشمل حبوب اللقاح من النباتات والأشجار، وأجزاء من الحشرات، بالإضافة إلى بعض أنواع الفطريات والبكتيريا والفيروسات. كما تشمل مصادر أخرى شعر الحيوانات وقشور جلدها، واللعاب والبول، حيث تتفاوت مستويات تأثيرها وضررها على البيئة والصحة.
مصادر التلوث البيولوجي
يمكن تصنيف مصادر التلوث البيولوجي إلى عدة فئات، وهي كالتالي:
- حبوب اللقاح الناتجة عن النباتات.
- الفيروسات التي تنتقل بين البشر والحيوانات.
- البكتيريا الموجودة في بقايا التربة والنبات، والتي تنتقل عبر الإنسان أو الحيوان.
- الحيوانات الأليفة ولعابها ووبرها أو قشور جلدها.
- فضلات الحشرات وأجزاء منها، إلى جانب فضلات القوارض وآفات أخرى.
- الفيروسات والبكتيريا المختلفة.
- البروتينات المنبعثة من بول الجرذان والفئران، والتي قد تتطاير في الهواء بعد جفافها.
- أنظمة التكييف المركزي التي توفر بيئات ملائمة لتكاثر الفطريات وملوثات بيولوجية أخرى، والتي تُعيد توزيع هذه الملوثات داخل المنزل.
- المناطق التي تُعتبر مصادر للغذاء والرطوبة، مثل أجهزة الترطيب، وأحواض المكثفات، والحمامات غير المُهواة، بالإضافة إلى الستائر، والمفروشات، والسجاد، حيث يمكن أن تتجمع الغبار والملوثات البيولوجية.
تأثيرات التلوث البيولوجي
يتسبب التلوث البيولوجي في البيئة في العديد من التأثيرات السلبية على الصحة العامة، وفيما يلي بعض الآثار المشتركة لهذا التلوث:
- قد تؤدي بعض الملوثات البيولوجية إلى حدوث تفاعلات تحسسية، بما في ذلك التهاب الرئة التحسسي والتهاب الأنف التحسسي وأنواع معينة من الربو.
- تنقل بعض الأمراض المعدية، مثل الإنفلونزا والحصبة وجدري الماء، عبر الهواء، كما يُطلق العفن والفطريات السموم المسببة للأمراض.
- تشمل الأعراض الصحية الناتجة عن الملوثات البيولوجية: العطس، والسعال، وضيق التنفس، والشعور بالدوار، والخمول، والحمى، ومشكلات في الجهاز الهضمي.
- تحدث تفاعلات الحساسية عند التعرض المتكرر لمسببات الحساسية البيولوجية، وقد يشعر الأفراد الذين قاموا بتجربة ردود فعل خفيفة أو لم يُظهروا ردود فعل مسبقة، بأنهم أصبحوا حساسون بشكل كبير تجاه تلك المسببات بعد إعادة التعرض.
- يمكن أن تؤدي السموم الناتجة عن الكائنات الدقيقة التي تنمو في أنظمة التهوية وتكييف الهواء إلى الإصابة بأمراض مثل حمى المرطب.
- يشكل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس أو الحساسية أو أمراض الرئة، المجموعة الأكثر عرضة للعوامل البيولوجية الضارة الموجودة في الهواء الداخلي للمنازل.
- يمكن أن يتسبب العفن، وعث الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، وفضلات الحشرات وآفات أخرى في تفاقم حالات الربو.
- تُسبِّب الملوثات البيولوجية ردود فعل تحسسية لدى نسبة كبيرة من الأفراد، بما في ذلك العفن وحبوب اللقاح.
- تشمل العديد من الأمراض الناتجة عن الملوثات والتي تنتشر عبر الهواء، مما قد يؤدي إلى حدوث جائحة، مثل السل، والحصبة، وعدوى البكتيريا المسببة للأمراض، والإنفلونزا.