الفرق بين البرد والإنفلونزا
يُعتبر البرد والإنفلونزا من الأمراض الشائعة التي تؤثر على الجهاز التنفسي، وتزداد نسب انتشارها خلال فصل الشتاء. يواجه الكثيرون صعوبة في التمييز بين هذين المرضين، وعلى الرغم من ذلك، هناك اختلافات عديدة تسهل عملية التشخيص وتحديد العلاج المناسب.
البرد
هناك عدة عوامل تساعد في تصنيف المرض على أنه برد، ومنها:
- درجة الحرارة: نادرًا ما يرتفع معدل حرارة الجسم أثناء الإصابة بالبرد، وفي حال حدوث ذلك، فإن الارتفاع يكون طفيفًا.
- السعال: غالبًا ما يُصاحب البرد سعال مع بلغم.
- الشعور بالألم: يشعر المصاب بالبرد بألم خفيف في الجسم.
- احتقان الأنف وسيلان الأنف: يصاحب الإصابة بالبرد احتقان ملحوظ في الأنف، بالإضافة إلى سيلان الأنف والعطاس.
- الرعشة: لا يعاني المريض من أي نوع من الرجفة أو الرعشة، نظرًا لعدم ارتفاع حرارة الجسم بشكل كبير.
- ظهور الأعراض: عادة ما تبدأ أعراض البرد بالظهور بشكل تدريجي، حيث لا تظهر جميع الأعراض دفعة واحدة.
- احتقان الحلق: غالبًا ما يكون هناك احتقان شديد في الحلق، وقد يتسبب ذلك في صعوبة البلع.
- الصداع: يرتبط البرد بصداع خفيف، وقد يعاني الشخص من ضيق بسيط في التنفس.
الإنفلونزا
يمكن تحديد الإصابة بالإنفلونزا من خلال مجموعة من العوامل، منها:
- درجة الحرارة: يعاني المصاب بارتفاع كبير في درجة الحرارة.
- السعال: غالبًا ما يكون السعال شديدًا وجافًا.
- الشعور بالألم: يشعر المُصاب بشعور دائم من الألم الشديد، بالإضافة إلى الإرهاق والكسل العام.
- احتقان الأنف: عادةً لا يشعر المصاب بأي احتقان أو سيلان في الأنف.
- الرعشة: نتيجة لارتفاع الحرارة بشكل ملحوظ، قد يعاني الشخص من رجفة متكررة.
- ظهور الأعراض: تظهر الأعراض بشكل مفاجئ، ويعاني المريض من ألم شديد وارتفاع حرارة ملحوظ منذ البداية.
- الصداع: يعتمد المصاب على صداع شديد ومستمر.
- احتقان الحلق: لا يواجه المصاب أي احتقان في الحلق.
- ألم في الصدر: يعاني الشخص من ألم شديد في الصدر مع ضيق في التنفس.
من المهم أن ندرك أن علاج البرد والإنفلونزا يركز على تخفيف الأعراض المحددة التي تظهر على المصاب، وليس على معالجة المرض بحد ذاته. ويجب التنويه إلى أن الأعراض قد لا تظهر جميعها في نفس الوقت، إذ قد يكتفي المصاب بظهور عرضين أو ثلاثة فقط، ويعتمد ذلك على الحالة الصحية الفردية.
