الفروقات بين إنجلترا وبريطانيا
يعكس الفرق بين بريطانيا وإنجلترا التركيب الجغرافي والسياسي لكل منهما. فبريطانيا تتكون من جزيرة تضم ثلاث مناطق مستقلة: إنجلترا، وأسكتلندا، وويلز. تقع هذه الجزيرة إلى الشرق من إيرلندا، وإلى الشمال الغربي من فرنسا، ضمن مياه المحيط الأطلسي. بينما تُعتبر إنجلترا جزءًا من المملكة المتحدة وهي إحدى الدول التي تشكلها، حيث تُعد إنجلترا الأكبر من حيث المساحة وأكثرها كثافة سكانية. تحدها من الغرب ويلز والبحر الإيرلندي، ومن الشمال أسكتلندا.
تفصل القناة الإنجليزية، ومضيق دوفر، وبحر الشمال بين إنجلترا وأجزاء من أوروبا الشرقية. تشمل إنجلترا أيضًا جزيرة وايت التي تقع قبالة الساحل الجنوبي للقناة الإنجليزية، بالإضافة إلى جزر سيلي الواقعة في المحيط الأطلسي مقابل الوجهة الجنوبية الغربية للجزيرة.
الفروقات بين بريطانيا العظمى والمملكة المتحدة
توجد تباينات واضحة بين مصطلحي بريطانيا العظمى والمملكة المتحدة، وذلك يعود إلى التاريخ المعقد للجزر البريطانية. يُستخدم مصطلح “بريطانيا” للإشارة جغرافيًا إلى الجزيرة المعروفة باسم بريطانيا، بينما يشير أيضًا سياسيًا إلى الجزء من المملكة المتحدة الذي يتكون من إنجلترا، وأسكتلندا، وويلز. على الناحية الأخرى، يُستخدم مصطلح “المملكة المتحدة” للدلالة على الكيان السياسي المستقل الذي يتضمن كل من بريطانيا العظمى وما يعرف حاليًا بإيرلندا الشمالية.
المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية
تحمل المملكة المتحدة الاسم الرسمي “المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية”، وهي دولة مستقلة مستوطنة قبالة السواحل الشمالية الغربية لأوروبا. تعد مدينة لندن العاصمة الرسمية للمملكة المتحدة، وتحت حكم الملكة إليزابيث الثانية. تُمثل المملكة المتحدة أيضًا أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الأمم المتحدة، وهي عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.