فوائد الفاصولياء الحمراء في إنقاص الوزن

الفاصوليا الحمراء كوسيلة فعالة لفقدان الوزن

تسليط الضوء على أهمية الفاصوليا الحمراء في جهود فقدان الوزن جاء من خلال مجموعة من الدراسات العلمية. أظهرت إحدى هذه الدراسات أن استهلاك الفاصوليا والبقوليات الأخرى بمعدل أربع مرات أسبوعيًا ساهم في تقليل الوزن بشكل أكبر مقارنةً بتلك الأنظمة الغذائية التي تفتقر للفاصوليا. وتكمن فوائد الفاصوليا في احتوائها على الألياف والبروتينات، التي تسهم في تعزيز عملية خسارة الوزن.

مزايا إضافية للفاصوليا الحمراء

تتميّز الفاصوليا بمحتواها الغني من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، ومن بين هذه الفوائد:

• تعتبر مصدرًا ممتازًا للبروتين، حيث يلعب دورًا حيويًا في أداء وظائف الجسم المختلفة، وينصح بتناول الفاصوليا مع أنواع الحبوب لضمان الحصول على بروتين كامل يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
• تحتوي على الفولات، وهي مادة مهمة خلال فترة الحمل، حيث تسهم في حماية الجنين من تشوهات الأنبوب العصبي.
• تشتمل على مركبات مضادة للأكسدة تعرف بالفينولات (بالإنجليزية: Polyphenols)، التي تعمل على مكافحة الأجسام الحرة.
• تدعم صحة القلب من خلال تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
• تحسن من صحة الجهاز الهضمي، حيث تعزز من نمو البكتيريا المفيدة وتحسن من كفاءة جدار الأمعاء.
• تساعد على الحفاظ على مستوى السكر الطبيعي في الدم، وذلك بفضل محتواها من الألياف والبروتينات والكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.

المخاطر المحتملة للفاصوليا الحمراء

على الرغم من فوائدها، إلا أن تناول الفاصوليا النيئة أو غير المطبوخة بشكل جيد قد يؤدي إلى التسمم، بالإضافة إلى بعض الآثار الجانبية المحتملة، والتي تشمل:

• الفاصوليا النيئة تحتوي على مواد سامة تساهم في التسبب بالإسهال والتقيؤ، ويمكن تخليصها من هذه المواد السامة عبر نقعها وطبخها بشكل جيد. يُفضل نقعها لمدة خمس ساعات قبل الطهي.
• تحتوي الفاصوليا على مواد تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى، مثل حمض الفيتيك الذي يؤثر على امتصاص الحديد والزنك، إضافة إلى مثبطات الإنزيم البروتيني (بالإنجليزية: Protease inhibitors) التي تعيق نشاط بعض الإنزيمات الهضمية وبالتالي تؤثر سلبًا على امتصاص البروتين.
• تناول الفاصوليا قد يؤثر على امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء.
• تحتوي على نوع من الألياف غير القابلة للذوبان التي قد تسبب الانتفاخ والغازات، ويمكن التخفيف من هذا التأثير عبر عملية النقع المناسبة.