التهاب الجرح بعد العملية الجراحية
تعتبر التهابات الجروح بعد العمليات الجراحية من المشاكل الصحية التي قد تحدث في بعض الحالات، وعادةً ما تظهر هذه الالتهابات خلال ثلاثين يوماً من إجراء العملية. وتعود أسباب التهاب الجرح إلى عدة عوامل يمكن تلخيصها كما يلي:
- وجود بكتيريا على سطح الجلد قد تنتقل إلى المنطقة المصابة.
- احتواء البيئة المحيطة بالمريض على جراثيم، مثل المعدات الطبية المستخدمة أثناء العملية أو أيدي مقدمي الرعاية الصحية.
- وجود بكتيريا داخل الجسم أو في العضو الذي خضع للعملية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
توجد بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب جروح العمليات الجراحية، ومن أبرز هذه الفئات:
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي.
- الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة.
- مرضى السكري غير المنضبط.
- المدخنون.
- المرضى الذين يتلقون العلاج بالكورتيزون، مثل البريدنيزولون.
- المرضى الذين تستغرق عملياتهم الجراحية أكثر من ساعتين.
علامات التهاب الجرح بعد العملية
من الضروري متابعة حالة الجرح بشكل دوري بعد العملية الجراحية للتأكد من التئامه بشكل سليم وصحي. وفيما يلي بعض العلامات التي قد تشير إلى التهاب الجرح:
- تباطؤ في عملية التئام الجرح.
- زيادة الألم واحمرار المنطقة المحيطة بالجرح.
- ظهور صديد في المنطقة المصابة.
- صدور رائحة كريهة أو تسرب سوائل من المنطقة المتأثرة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى المريض.
- ظهور الجرح بشكل جاف أو تبدو العمق أكبر في بعض الحالات.
أنواع التهابات جروح العمليات الجراحية
يمكن تصنيف التهابات جروح العمليات الجراحية إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- التهابات الجروح السطحية، حيث تقتصر هذه الالتهابات على جلد المريض في موقع خياطة الجرح.
- التهابات الجروح العميقة، التي تصل إلى العضلات والأنسجة المحيطة بها.
- التهابات على مستوى العضو بالكامل، حيث يمكن أن يمتد الالتهاب إلى أي مكان في الجسم.