التفريق بين دراسة الحالة وإدارة الحالة

التفريق بين دراسة الحالة وإدارة الحالة من حيث المفهوم

يمكن توضيح الفروق بين دراسة الحالة وإدارة الحالة من منظور المفهوم كما يلي:

مفهوم دراسة الحالة

دراسة الحالة هي تحليل معمق لفرد، أو مجموعة، أو حدث معين، وتهدف غالباً إلى تعميم نتائجها على حالات أخرى، ومن أبرز التحديات التي تواجه هذه الدراسة هو ميلها إلى الذاتية مما يصعب على الباحثين تعميم النتائج على شريحة أكبر من المجتمع المستهدف.

مفهوم إدارة الحالة

إدارة الحالة تمثل أسلوباً منظماً للعمل يهدف إلى تلبية احتياجات الطالب بشكل فردي، سواء كانت تلك الاحتياجات شخصية أو عائلية، وذلك من خلال تقديم الدعم المباشر أو الإحالات، مع الالتزام بأهداف معين، وهي تتبع نمط معين يتضمن إجراءات ومبادئ ومعايير تهدف إلى تحديد احتياجات الطالب وتلبيتها بالتنسيق بين مختلف الخدمات.

الاختلاف بين دراسة الحالة وإدارة الحالة من حيث الخطوات المتبعة

يمكن استعراض الفروق بين دراسة الحالة وإدارة الحالة من خلال الخطوات المتبعة لكل منهما كما يلي:

خطوات إدارة الحالة

تشمل إدارة الحالة الخطوات التالية:

  • التحديد والتسجيل

تتم هذه الخطوة من خلال أنشطة معينة أو إحالات، وتقييم المعايير المتعلقة بالضعف، والحصول على موافقة مستنيرة، وتجميع البيانات الأولية (ملف دراسة الحالة).

  • التقييم

يتضمن تحديد نقاط الضعف والمخاطر واحتمالات الوقاية، وتقييم نقاط القوة والمرونة الخاصة بالحالة، مع إجراء تقييم شامل لإدارة الحالة إذا استدعى الأمر، كما يتم إجراء تحليل متعمق من قبل الوكالة المختصة.

  • تخطيط الحالة

تكون هذه الخطوة متمثلة في تحديد الاحتياجات وتلبيتها، وتحديد أهداف قابلة للقياس ضمن فترة زمنية، مع وجود مستند قابل للتعديل لضمان تحقيق الأهداف المحددة قبل إغلاق الحالة.

  • تنفيذ خطة الحالة

تبدأ الإجراءات الفعلية لتحقيق الخطة المقررة، وتشمل توفير الدعم المباشر، حيث يتولى شخص معين تنسيق الخدمات وتوثيق التقدم لضمان تحقيق الأهداف الموضوعة.

  • المتابعة والمراجعة

تتضمن التحقق من تلبية احتياجات الحالة منذ فتح الملف وحتى إغلاقه، حيث تعكس المراجعة مدى تقدم تنفيذ الخطة وتقييمها، مع إدخال التعديلات اللازمة عليها.

  • إغلاق الحالة

تشير هذه الخطوة إلى تحقيق حل نهائي لمشكلة الحالة.

خطوات دراسة الحالة

يمكن اتباع الخطوات التالية عند إجراء دراسة حالة:

  1. تحديد السؤال الرئيسي للدراسة والهدف المرجو منها.
  2. تحديد الجمهور المستهدف من دراسة الحالة كمنطقة معينة، أو مدينة، أو مجموعة أخرى.
  3. استكشاف بيئة الحالة المدروسة بعمق لفهم أسباب المشكلة وتحديد احتمالية زوالها.
  4. صياغة الأسئلة المناسبة والمتعلقة بالتفاصيل لتوضيح الأمور.
  5. تحديد أهداف الدراسة، مثل دعم منتج معين، دخول سوق جديدة، تحسين الظروف المعيشية، أو زيادة المبيعات، ويجب تحديدها بوضوح منذ البداية.
  6. تحديد طرق جمع المعلومات والبيانات، مع ضرورة استخدام أكثر من مصدر للمعلومات.
  7. تنظيم البيانات وكيفية التعامل معها.
  8. جمع البيانات، تنظيمها، وتدوين الملاحظات في قاعدة البيانات.
  9. تحليل البيانات وكتابة التقرير النهائي للدراسة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *