السمنة وتأثيرها على مخاطر الجلطات
تلعب السمنة دورًا مهمًا في زيادة احتمالية الإصابة بالجلطات، ومن المخاطر المرتبطة بها ما يلي:
- يلاحظ أن الأفراد الذين يعانون من السمنة يكونون أقل نشاطًا، مما يؤدي إلى قلة حركة الدم في الجسم ويزيد من خطر حدوث الجلطات.
- تؤدي السمنة المترافقة بتجمع الدهون في منطقة البطن إلى عرقلة تدفق الدم عبر الأوردة العميقة.
- يمكن أن تتسبب السمنة في تغيير التركيب الكيميائي للدم، مما يؤدي إلى زيادة في تخثر الدم ويعزز من مخاطر التجلطات.
- ترتبط السمنة ارتباطًا وثيقًا بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، الذي يعد من العوامل المساهمة في تسريع حدوث تجلط الأوردة العميقة.
أنواع الجلطات المرتبطة بالسمنة
غالبية المصابين بالسمنة لديهم حركية محدودة، مما يزيد من احتمالية تعرضهم لمشاكل في الدورة الدموية، ومنها:
- الانصمام الوريدي الخثري: الناتج عن الانصمام الرئوي وجلطات الأوردة العميقة، حيث يمثل الانصمام الرئوي تجلطًا في الأوعية الدموية للرئتين مما قد يؤدي إلى الموت المفاجئ، بينما تتشكل جلطات الأوردة العميقة في الساقين.
- مرض الوريد المزمن: حيث تتسبب تجلطات الدم الناجمة عن السمنة في إتلاف صمامات الأوردة، مما يؤدي إلى احتباس الدم في الساقين نتيجة عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، وأظهرت الدراسات أن زيادة الوزن يؤثر سلبًا على شدة المرض.
- الالتهابات المزمنة: تسبب السمنة التهابًا ثابتًا منخفض الدرجة، مما يعزز من احتمالية حدوث الجلطات.
- التجلط الدموي اللبتيني: اللبتين هو هرمون تنتجه الخلايا الدهنية لتساعد في تنظيم الوزن، ولكن مع زيادة الوزن ترتفع مستويات اللبتين مما يؤدي إلى تجاهل الجسم للإشارات التي يرسلها الدماغ مما يزيد من خطر حدوث التجلطات.
- تجلط الدم في الشرايين: تتراكم اللويحات على جدران الشرايين، مما يمكن أن يؤدي إلى حدوث نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
الأعراض المحتملة للجلطات
توجد بعض الأعراض التي قد تشير إلى حدوث الجلطات، ومنها:
- خفقان القلب أو الشعور بتقلصات مؤلمة.
- تورم واحمرار وارتفاع درجة حرارة الساق أو الذراع.
- ضيق التنفس المفاجئ.
- ألم حاد في منطقة الصدر.
- سعال مصحوب بالدم.
نصائح غذائية وممارسات صحية للتقليل من المخاطر
يمكن اتباع الإرشادات التالية للحد من خطر الإصابة بالجلطات:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى إن كانت بسيطة مثل المشي.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
- شرب كميات كافية من الماء لتفادي الجفاف، الذي يعد من مسببات الجلطات.
- السعي لفقدان الوزن الزائد.
- ارتداء الجوارب الطبية التي تساهم في تحسين تدفق الدم.
- تناول الأدوية المضادة للتخثر وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- تجنب استهلاك الكحول.
- الإقلاع عن التدخين للحفاظ على الصحة العامة.