تسكين المسام
قد يؤثر الطقس البارد بشكل إيجابي على مسام الجلد، حيث يساهم في تقليل إفراز الزهم، مما يقلل من احتمالية ظهور حب الشباب. كما تجعل برودة الجو المسام تبدو أقل وضوحًا.
تجديد البشرة
يساهم الماء البارد في تجديد خلايا البشرة، خاصة عند رشه على الوجه في الصباح، حيث يحافظ على نضارة الجلد ولمعانه. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر الطقس البارد بشكل مماثل على البشرة. يُنصح أيضًا بالاستحمام بالماء البارد، حيث يساهم في شد الجلد وإغلاق المسام، مما يمنع دخول الأوساخ. في المقابل، قد يتسبب الاستحمام بالماء الساخن في جفاف البشرة بشكل متكرر.
إعطاء الخدود لونًا طبيعيًا
يساعد استخدام الماء البارد على تنشيط الدورة الدموية، مما يؤدي إلى احمرار الخدود وتوفير مظهر طبيعي ومشرق بلون وردي.
يقلل الالتهابات والتورّم
يعزز الطقس البارد الدورة الدموية في الوجه والجسم، مما يساهم في تقليل الالتهابات والتورمات التي قد تصيبهم.
تحسين صحة خلايا الجلد
يعتبر الماء البارد مفيدًا جدًا للشعر، إذ يعمل على غلق المسام، مما يحمي فروة الرأس من تراكم الأوساخ والزيوت. كما يُسهم في تجديد خلايا الجلد، مما يجعله ضروريًا للحفاظ على صحة الشعر.
فوائد الماء البارد للجسم
- تحسين الدورة الدموية:
ينصح بالاستحمام بالماء البارد بسبب تأثيره الإيجابي على نشاط الدورة الدموية. فعند استخدام الماء البارد على الجسم والأطراف، يزداد تدفق الدم بشكل أسرع، مما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية. كما أن الاستحمام بالماء البارد يقدم تأثيرًا مضادًا للآثار الناتجة عن الاستحمام بالماء الساخن. يعد ذلك مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، نظراً لأن الماء البارد يُنشط الجهاز الدوري ويقلل الالتهاب، وبالتالي يمكن أن يكون له دور في الوقاية من أمراض القلب.
- تخفيف آلام العضلات:
يمتاز الماء البارد بخواصه المجددة للجلد، مما يساهم في استرخاء العضلات بعد ممارسة التمارين المكثفة.
- زيادة فقدان الوزن:
يمكن لبعض الخلايا الدهنية في الجسم توليد الحرارة وحرق الدهون عند تعرض الجسم للماء البارد. وتتركز هذه الدهون عادة في مناطق مثل العنق والكتفين، لذا فإن الاستحمام بالماء البارد يعد مفيدًا في حرق هذه الدهون.