أحبك للأبد يا حبيبي
عندما تشعر الفتاة بالحب، يكون ذلك شعوراً جلياً نابعاً من القلب، حيث تكون مخلصة لشريك حياتها. تراودها الأحلام بأن يصبح زوجها المستقبلي، وتطمح أن تسرد قصتها الجميلة للعالم أجمع.
أنا وأنت كشمعة تضيء عتمة الليل ونجمة في سمائنا. لنكون وحدنا، لا شيء سوانا، سوى همسات مرصودة وأنين مكتوم، حيث تتربى في داخلي طفلة ترسم أرجوحة تهوي بها دمى الشغف.
لقد كنا معاً منذ زمن بعيد، تمنحني صمتك أمل الاقتراب، لتضع جسدك على ترابي. أحبك بعمق، حتى الجنون. نعم، أحبك يا حبيبي.
أراك في كل مكان، صدى صوتك لا يفارقني وصورتك لا تغادر خيالي. حبك يسكن قلبي وعقلي، واسمك منقوش فيه لأنك مميز بين الجميع. أحببتك، وليتك تعلم بشوقي إليك.
لم أكن أدرك أن الحب بهذا الجمال؛ لم أكن أعلم أن مشاعري تجاهك بهذه القوة. إذا كان هذا هو الحب، فأنا مجنونة بشأنك. حين أتحدث إليك، تتلاشى همومي، فأنت كل ما أملكه في هذه الحياة.
أتمنى أن تزول الحواجز التي تفصلنا، كي نلتقي.. نعم، كي نلتقي. وعندما تلتقي أعيننا ومشاعرنا، سنتجمع معاً. آه، لو تعلم مقدار حبي لك، أحبك حباً لم يعرفه آلاف البشر. لا أدري لماذا اختارك قلبي من بين الجميع، لكنني أعلم فقط أنني أحبك، وأنك حبيبي. لا يهمني ما يقوله الناس عنا.
ما يهمني هو أننا معاً، وأن شوقنا وحبنا يجمعنا. في يوم من الأيام، سيتفهم الناس حبنا هذا، وسنكون جزءاً من قصة حب يُسجلها التاريخ. ستُروى حكايتنا أمام العالم، وسيعلم الجميع مدى عظمة حبنا، وأن آلاف البشر لم يعرفوا الحب مثلما نعرفه مهما طال الزمن. أتمنى أن تنال كلماتي إعجابك، فهي مُرسلة إليك من قلبي، لكن قلمي يعجز عن وصف مدى حبي لك.
خاطرة 1: أحبك يا حبيبي
أحبك بجنون، واشتياقي لك يقتلني، وولهي عليك يمزقني.
كل ذرة في كياني، وكل قطرة من دمي، وكل نبضة من نبضات قلبي، تصرخ باسمك وتناديك يا حبيبي.
أحبك بجنون، وأعشقك بهوس، أموت في اليوم مائة مرة إن لم أرك، أو أسمع صوتك، أو أستنشق عبير عطرك. أموت اليوم مائة مرة إن لم يحتويني صدرك ودفء أنفاسك، فأنت عالمي ومدينة أحلامي.
تتلاشى أنوار مدينة قلبي بغيابك، وتذبل أزهار حياتي برحيلك. أذوب من الشوق وأنت أمامي، ترتجف كل أوصالي بلمسة من يديك، وأثمل وأنا أغوص في عينيك.
يا آسري، أنا مفتونة بك، أحبك وأحبك وأحبك، وسأستمر في حبك إلى الأبد. أفخر بحبي الذي يجعلني أرى الوهج في عيني، حتى لا ترى سواك، وتجعلني أتنازل عن كبريائي لأعبر لك عن حبي، يا حبيبي، يا كل الحنان والوفاء والأمل. أعلم أنك تسعد لأنني غارقة في بحرك الدافئ، حيث تعيش طيور النورس وتغرد البلابل. أريد أن أغرق في بحرك للأبد، ولا أريد أن ينقذني أحد، لأن حياتي بدونك ليست بحياة.
خاطرة 2: أحبك يا حبيبي
كلمة أحبك تعني لي الكثير.
تعني ألماً وضعفاً وجعاً.
تعني ألف قصيدة وقلم.
تعني ممثلاً بارعاً يعيش حياة سعيدة.
تعني الكثير، وأحياناً أكتشف أنها مصيبة.
وفي أحيانٍ أخرى، تُعتبر كنزاً ثميناً مدفوناً في جزيرة.
تلك الكلمة وحدها تمثل قصيدة.
إنها تقتلني، وتجبرني على القيام بالكثير من الأشياء.
تحييني في بعض الأحيان، وتستعد لقتلي في أوقات أخرى.
شعر لحبيبي
حبيبي، الشوق إليك يقتلني دائماً. أنت في أفكاري، في ليلي ونهاري. صورتك محفورة بين جفوني، وهي نور عيوني. عيناك تناديانني وتدعواني، ويداك تحتضنان همساتي، وتطرب أذناي. يا حبيبي، هل يعقل أن تفرقنا المسافات بينما تجمعنا الآهات؟ يا من ملكت قلبي ومهجتي، يا من عشقتك وملكت دنيتي. عندما أنام، أحلم أنني أراك، وعندما أستيقظ، أتمنى رؤية وجهك مرة أخرى. في أحلامي، أجد نفسي وأستعيد ذاتي، وتنبض مشاعري بالحروف المخفية التي لا ترغب في الظهور بين السطور. وبعض الأحيان، تفيض دموعي على ورقتي، فتنقعها. تبقى حروفي هي ذاتي الخجولة، تريد التحرر لكنها تأبى، وأحياناً عندما أكتب، أنسى أن لي معايير ينبغي ألا أفرط بها. ولكن، عندما أكتب عن حبي، يتجسد حبّي في معاني ضعيفة بين السطور، لأنني أشعر به بعمق. إنه لحن جميل تعزفه حبك في النهار، ولحن الهيام والشوق في الليل. يقولون الحب أمان للعشاق، وأنا أقول إن حبك أمان لنفسي وعقلي، واحتياج لحياتي لا أستغني عنه أبداً. ربما عجزت روحي عن لقائك، وعجزت عيني عن رؤيتك، لكن قلبي لم يعجز عن نسيانك. إذا لم ترَني العين، فالقلب لن ينسى. أحبك بجنون، فلا تسألني عن الدليل، كما أن رصاصة لن تسأل القتيل. ربما يبيع الإنسان أشياء اقتناها، لكن لا يبيع قلباً أحبّه.
