الاستثمار في العملات الرقمية
يمكن للفرد البدء في الاستثمار بالعملات الرقمية من خلال اتباع الخطوات التالية:
- البدء بمبلغ مالي صغير
يشتهر سوق العملات بالتقلبات المستمرة بين الارتفاع والانخفاض. ولذا، يجب التأكد من وجود أموال كافية للاستثمار تُغطي احتياجات الشخص لمدة لا تقل عن 6 أشهر، مع القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق. بعد ذلك، يُنصح بتخصيص مبلغ مالي محدود لبدء الاستثمار.
- تحديد نوع العملة الرقمية المستهدفة
نظرًا لتعدد العملات الرقمية، من الضروري اختيار العملة التي سيتم الاستثمار فيها. يُفضل عدم استثمار أكثر من 5 عملات من تلك التي تظهر نموًا سريعًا، بعد إجراء تحليل شامل لسوق العملات الرقمية. غالبًا ما يُفضل استثمار في عملة البيتكوين نظرًا لكونها تتمتع بمصداقية عالية.
- اختيار منصة تداول مناسبة
تُعد المنصة المكان الذي يمكن من خلاله شراء وبيع وحفظ العملات الرقمية، كما تحتوي على أدوات تحليلية تساعد في اختيار أفضل العملات المنافسة.
- اختيار محفظة رقمية مناسبة
تختلف المحفظة عن المنصة من الناحية الفنية، حيث تتيح المحفظة الوصول إلى العملة باستخدام مفتاح تشفير، مما يسمح بإرسال واستقبال العملات بين مختلف الأطراف.
ما هي العملة الرقمية؟
تُعرف العملة الرقمية أيضًا باسم “النقود الإلكترونية” أو “العملة الإلكترونية”، وهي نوع من العملات التي تتواجد بشكل رقمي، وتختلف عن العملة التقليدية مثل النقود الورقية أو المعدنية. مع ذلك، تشترك العملات الرقمية في نفس الخصائص الأساسية، حيث يتم استخدامها لإجراء معاملات رسمية وتمكين نقل الملكية. يمكن استخدامها في شراء المنتجات والخدمات المختلفة، وتتواجد في الأصل كرصيد مالي يتم تسجيله إلكترونيًا على بطاقة تحمل قيمة مخزنة مسبقًا بجهاز مخصص، مما يسمح بالتداول عبر الإنترنت.
أنواع العملات الرقمية
تتنوع العملات الرقمية المتداولة عبر الإنترنت، ومن أبرزها:
البيتكوين
تُعرف بالإنجليزية بـ “Bitcoin BTC” وقد اعترفت بها معظم دول العالم لأغراض تجارية واستثمارية. تُرمز البيتكوين بالنظام “BTC” مثل “100 BTC”، وتستخدم تقنية “Blockchain” لتسجيل المعاملات. واحدة من الخصائص الفريدة للبيتكوين هي إخفاء معلومات المُرسل والمُستقبل، ولكن من عيوبها الرئيسية عدم تنظيمها من قبل المؤسسات المالية، إذ تتقلب أسعارها بناءً على سياسة العرض والطلب.
الإيثريوم
تُعرف أيضًا باسم “ether” وتدعمها مجموعة من 500 شركة غنية. تم تقديمها للعالم في عام 2013 وأُطلقت رسميًا في عام 2015. تعمل الإيثريوم على برامج خاصة تتيح للمستخدمين تشغيل أي تطبيق، مما يجعلها أكثر ملاءمة للاستثمارات التكنولوجية. ومنذ عام 2015، شهدت نموًا تجاوز 1000%، مما يجعلها شبكة مفتوحة المصدر وأكثر من مجرد عملة رقمية.
التيثر
تُعرف باسم “Tether USDT”، حيث تقوم بتحويل اليورو والدولار إلى عملة رقمية عبر بروتوكول “Omni Layer” المتاح على منصتي Poloniex أو Petrix. أنشأتها مؤسسة “Tether Foundation” بالاستناد إلى “blockchain Bitcoin”، وظهرت لأول مرة عام 2014. ومع ذلك، لا تزال آلية زيادة أو تقليل عرضها غير معروفة.
الريبل
تُعرف بـ “XRP Ripple”، وقد صُممت لتسهيل تحويل الأموال بسرعة بين التجار والمستهلكين. أُسست من قبل شركة التكنولوجيا الأمريكية “Ripple Labs”، وتتيح الريبل للتجار والمستفيدين من التحويلات تحويل عملتهم المحلية إلى الريبل، وإمكانية إعادة تحويلها إلى عملات تقليدية، مما يوفر الوقت والتكاليف المرتبطة بتحويل الأموال عبر البنوك.