ضغط الأذن
تُعتبر الأذن من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، حيث تلعب دوراً مهماً في السمع والحفاظ على توازن الجسم. لذلك، يتوجب على الفرد الاهتمام بصحة أذنه من خلال زيارة الطبيب بانتظام للتأكد من سلامتها وسلامة الأجزاء الداخلية مثل الأذن الوسطى والأذن الداخلية، القوقعة، وطبلة الأذن. أي مشكلة صحية تمس أحد هذه الأجزاء قد تؤدي إلى فقدان السمع، ومن أبرز هذه المشكلات هو ضغط الأذن، الذي يُعد من الأمراض الشائعة وينشأ عادة في الأذن الوسطى.
أسباب ضغط الأذن
- تغير الضغط الجوي: يُعتبر السفر بالطائرة من أبرز الأسباب، حيث تتكون الأذن الوسطى من مجموعة من العظام الصغيرة تُعرف بالمطرقة والسندان والركاب. هذه العظام تتحكم في نقل الاهتزازات من طبلة الأذن إلى القوقعة في الأذن الداخلية. تعتبر الأذن الوسطى بمثابة غرفة هوائية، ويتطلب أداؤها الجيد توازن الضغط الهوائي على جانبي طبلة الأذن. وهذا يتم بفضل قناة أوستاكي، التي تعمل كأنبوب تهوية يربط الأذن الوسطى بالبلعوم الأنفي.
- انسداد أنبوب التهوية: يُعرف الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالبلعوم الأنفي بأنبوب أوستاكي. انسداد هذا الأنبوب يؤدي إلى احتباس الضغط داخل الأذن الوسطى، مما يتسبب في الشعور بعدم الراحة وارتفاع ضغط الأذن وضعف السمع.
- صمغ الأذن: تراكم صمغ الأذن يمكن أن يُسبب انسدادًا للأذن ويشعر المريض بضغط فيها.
- نزلات البرد: تعتبر نزلات البرد من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى ضغط الأذن.
- الحساسية: تؤثر حالات الحساسية بشكل سلبي على الأذنين، مما قد يؤدي إلى التهاب الأنف وزيادة الضغط في الأذن.
الأعراض
توجد عدة علامات تشير إلى أن الشخص يعاني من ضغط في الأذنين، منها:
- ضعف السمع: حيث يكون السمع غير واضح ومشوش.
- الألم: قد يشعر الفرد بألم ناتج عن تمدد غشاء الطبل.
- الطنين: سماع صفير أو أزيز داخل الأذن.
- الإحساس بالدوخة: نظراً للدور الحيوي للأذن في الحفاظ على التوازن، فإن أي اختلال في وظيفتها قد يؤدي إلى شعور الشخص بالدوار.
العلاج
يمكن للمريض اتخاذ بعض الخطوات للتخفيف من ضغط الأذنين، منها:
- محاولة التثاؤب أو البلع.
- تسوية الضغط: عن طريق سد الأنف مع ضغط الهواء خلال الشهيق والزفير.
- استخدام غسول الأنف: المتوفر بشكل رذاذ.
- تناول بعض الأدوية في حال كانت الحساسية هي السبب: مثل مضادات الهيستامين.
- استشارة طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة.