الحمل في الشهر التاسع
يمثل الشهر التاسع مرحلة هامة في رحلة الحمل للمرأة حيث تستعد لدخول فصل جديد من حياتها عبر استقبال طفلها. في هذا الشهر، يكتمل نمو الجنين من جميع النواحي، ويأخذ الوضعية المناسبة للولادة، مما قد يؤدي إلى شعور الحامل بالقلق والتوتر بسبب اقتراب موعد الولادة، بالإضافة إلى مخاوفها من أي مضاعفات قد تؤثر عليها أو على جنينها.
التغيرات التي تطرأ على جسم الحامل
تشهد المرأة الحامل خلال هذا الشهر العديد من الأعراض التي قد تسبب لها بعض المتاعب، ومن أبرزها:
- نزول كمية من المخاط بعد إجراء الفحوص الداخلية أو عقب الجماع، وتكون لون هذه المادة أحمر قرمزياً، حيث يُعزى ذلك إلى حساسية الرحم تجاه أي مؤثرات.
- ظهور نزيف طفيف بلون أحمر فاتح، عادةً على شكل قطرات، وهو ما قد يشير إلى حدوث نزيف في المشيمة. وفي هذه الحالة، يُنصح بمراجعة الطبيب فوراً.
علامات اقتراب الولادة
توجد العديد من العلامات التي تشير إلى قرب حدوث الولادة، ومنها:
- شعور الحامل بألم وثقل في أسفل البطن، حيث يعود ذلك إلى تباعد مفاصل الحوض لتسهيل ولادة الطفل، مما يؤدي إلى شعورٍ بعدم القدرة على الحركة.
- انفجار كيس الماء لدى بعض النساء، وفي حال مرافقته لآلام مثل الانقباضات، ينبغي على الحامل الاتصال بالطبيب على الفور لأنه علامة على اقتراب موعد الولادة.
- انخفاض رأس الجنين إلى حوض الأم قبل الولادة، مما يستدعي منها أخذ أنفاس عميقة عدة مرات والتوجه إلى الحمام.
- الشعور بالتعب والإرهاق في جميع أنحاء الجسم، نتيجة للتغيرات المرتبطة بالشهر التاسع.
- ضرورة المتابعة الدورية لحجم الجنين وإجراء كافة الفحوصات والأشعة المطلوبة في هذه المرحلة.
- لن يتمكن الجنين من الخروج إلا عندما يتمدد رحم الأم بالكامل ويكون رأس الطفل في الأسفل، وفي تلك الأثناء تُعاني الحامل من آلام كبيرة، وعليها الانتظار حتى يأذن لها الطبيب بالضغط.
- قد تتعرض الأم لنزول كمية من مادة مخاطية تختلف عن دم الحيض.
