دلالة حلق شعر المولود
تعتبر سنة الحلق من السنن المهمة في الإسلام إذ يُستحب حلق شعر المولود في اليوم السابع من ولادته، والتصدق بما يعادل وزنه من الفضة. وقد جاءت هذه السنة لتحقيق العديد من الأهداف والدلالات، والتي تشمل:
- إزالة الشعر الرقيق لضمان نمو شعر أقوى.
- حلق الشعر يمثل وسيلة للتخلص من الأذى عن المولود.
- يساعد على فتح مسامات الرأس.
- تعزيز مشاركة المسلمين فرحتهم مع الفقراء من خلال الصدقة بوزن الشعر.
- إظهار الفرح داخل الأسرة بمناسبة قدوم المولود الجديد.
- تأكيد أهمية النظافة وإظهار هذا العنصر منذ بداية حياة المولود.
- معالجة بعض أمراض القلوب مثل الحسد والعين.
حلق شعر المولود الأنثى
ينقسم العلماء في حكم حلق شعر المولودة الأنثى إلى رأيين، بينما اتفقوا على جواز حلق شعر الذكر في اليوم السابع بناءً على الأحاديث والأثار الصحيحة:
- الرأي الأول: يعتبر كل من المالكية والشافعية أن حلق شعر الأنثى مستحب، وذلك قياسًا على شعر الذكر ولعموم الأدلة التي تشير إلى فضيلة الحلق.
- الرأي الثاني: يشدد الحنابلة على كراهة حلق شعر الأنثى، ويقصرون هذه السنة على الذكور فقط.
أحكام المولود في الإسلام
نصّ الإسلام على مجموعة من الأحكام المتعلقة بالمولود، والتي تتمثل فيما يلي:
- استحباب التبشير بمولده عند ولادته.
- استحباب الأذان في أذنه اليمنى والإقامة في اليسرى.
- استحباب تحنيك المولود بمضغ تمرة أو شيء من الحلوى وتمريرها على حنكه.
- حلق شعر المولود والتصدق بوزنه فضة، والأفضل أن يكون في اليوم السابع.
- الختان، وهو من سنن الفطرة، وقد اختلف في وقته بين الأيام الأولى أو قرب سن البلوغ، لكن الأفضل أن يتم في اليوم السابع وفقًا لبعض الأحاديث.
- تسمية المولود، ويُمكن تسميته من اليوم الأول وحتى اليوم السابع، وينبغي على الأب اختيار اسم مناسب للمولود.
- العقيقة، وهي سنة مؤكدة للغلام بشاتين مكافئتين وللأنثى بشاة واحدة، وتتماثل أحكامها مع أحكام الأضحية من حيث السن والعيوب والأكل والتصدق، مع وجود اختلافات بسيطة.
