تجربتي مع المورينجا في إدارة مستويات السكر، اليوم سأشارك تجربة أحد المرضى الذين استخدموا المورينجا كعشبة فريدة في الطب البديل لعلاج داء السكري.
تجربتي مع المورينجا للسكري
- أحد المرضى بمرض السكري شارك تجربته، حيث تم تشخيصه بمرض السكري من النوع الثاني، وقدم له الطبيب أدوية ملائمة بجانب نظام غذائي متوازن.
- بعد إجراء التحليل، اتضح له أن حالته لا تتطلب استخدام الأنسولين، مما كان خبرًا مشجعًا له.
- استمع المريض لتجارب أخرى حول أهمية شاي المورينجا في خفض مستوى السكر بالدم وطرق علاجية إضافية، وبدأ في تناوله بانتظام مرتين يوميًا، مما أسفر عن نتائج مذهلة وسريعة.
- لاحظ المريض تحسنًا ملحوظًا، إذ بدأت الأعراض المرتبطة بالسكري بالتناقص تدريجيًا حتى اختفت تمامًا، وعادت مستويات السكر إلى مستوياتها الطبيعية، وشعر بفرق واضح في صحته العامة.
عشبة المورينجا
- تعتبر المورينجا نباتًا قديمًا يتمتع بفوائد صحية كثيرة، وقد استخدم بشكل واسع في الهند، كما كان لها استخدامات كبيرة لدى الرومان والمصريين.
- استخدموا المورينجا لعلاج العديد من الأمراض، خاصة الالتهابات، والآلام، واستخدموا بذورها في علاج قرحة المعدة وآلام المفاصل.
- كما تم استخدام أوراق وسيقان المورينجا لعلاج حالات مثل التوتر وفقر الدم والكوليرا والتهاب الشعب الهوائية.
فوائد المورينجا لمستويات السكر في الدم
- تساعد المورينجا في علاج داء السكري بكلا نوعيه الأول والثاني، حيث تسهم في تنظيم مستويات السكر وتقليل الأعراض المتعلقة به.
- تحتوي المورينجا على حمض الكلوروجينيك، الذي يلعب دورًا محوريًا في تقليل السكر والبروتين في البول.
- كما أن مسحوق بذور المورينجا له تأثير كبير في الحد من أعراض السكر بل ويعزز من الوقاية من المرض لمن ليس لديه السكر.
- تساهم بذور المورينجا في خفض مستويات السكر الصائم والزائد في الدم.
- تحتوي هذه البذور أيضًا على مضادات أكسدة تدعم إنتاج الأنزيمات في الكبد والبنكرياس.
الفوائد الصحية الأخرى للمورينجا
- تساعد في تخفيف الأعراض الناتجة عن انقطاع الطمث لدى النساء فوق سن الأربعين، مثل الهبات الساخنة ومشكلات النوم واضطراب الهرمونات.
- تساهم في علاج قشرة الرأس وإعادة تأهيل بصيلات الشعر المتضررة بفضل غناها بالحديد والزنك والأحماض الأمينية.
- تعزز من مرونة البشرة وتساعد في معالجة العيوب والندوب، نظرًا لاحتوائها على فيتامينات (C، A، و B).
- تدعم صحة الأعصاب وتنظم مستويات الناقلات العصبية المتعلقة بالذاكرة والمزاج والصحة العقلية، بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة وفيتامين (E، C).
- تساعد في موازنة الهرمونات وضبط مستوى السكر في الدم، مما يسهم في حرق السعرات الحرارية وتحسين مستويات الطاقة.
طرق تناول المورينجا
يمكن تناول المورينجا بعدة أشكال للاستفادة من فوائدها الصحية، بما في ذلك الكبسولات، والشاي، ومسحوق المورينجا.
شاي المورينجا
- يتمتع بشيء من الطعم الترابي، ولذلك يُنصح بإضافة ملعقة صغيرة من القرفة أو الزنجبيل أو الريحان لتحسين المذاق.
- يمكن تناوله في أي وقت من اليوم لأنه خالٍ من الكافيين، مما يجعله خيارًا جيدًا قبل النوم.
- لتحضير الشاي، يُنقع الأوراق في كوب من الماء لمدة ساعة، ثم تُغلى وتُصفى، مع إضافة القرفة أو الريحان حسب الرغبة.
كبسولات المورينجا
تعد مكملات غذائية تحتوي على مسحوق الأوراق والمستخلصات الخاصة بها، وهي آمنة ولا تترتب عليها أي آثار جانبية، ويفضل تناول كبسولة واحدة يوميًا.
مسحوق المورينجا
يتكون من أوراق المورينجا المجففة والمطحونة، ويتميز بطعمه الحلو بعض الشيء مع مرارة خفيفة، ويمكن إضافته إلى المشروبات المختلفة أو الحليب أو العصائر المثلجة.
