الفروق الأساسية بين الدراسة والبحث العلمي

مفهوم الدراسة

الدراسة، والمعروفة باللغة الإنجليزية بمصطلح (survey)، هي عملية دراسة موضوع معين بعمق، من خلال تحليل مصادر المعلومات المتاحة التي تغطي كافة جوانبه. غالبًا ما تعتبر الكتب مصدرًا رئيسيًا للدراسات. تُفهم الدراسة أيضًا على أنها متابعة لحالة جديدة أو ظاهرة غير مكتشفة سابقًا، مما يسهم في تعريف الناس بها ويساعد في إثراء الفهم العلمي في المجال المعني.

خصائص الدراسة

• تهدف إلى تعزيز المعرفة والبيانات حول فكرة أو موضوع معين، بالإضافة إلى تقديم تفاصيل إضافية تسهل فهمه بشكل أوضح.
• تعمل على توسيع قاعدة المعرفة لدى الأفراد، حيث يسعى الهدف الرئيسي للدراسة إلى اكتشاف معلومات جديدة، سواء كان ذلك بشكل فردي أو ضمن مجموعات. على سبيل المثال، يتطور التعلم في الدراسة المدرسية مع الانتقال بين الصفوف.
• تساهم الدراسة في إعادة قراءة وتأمل محتوى كتاب معين، مما يدعم استيعاب الموضوع بواسطة الفرد ويعتبر وسيلة فعالة للتعلم.

مفهوم البحث

يرتبط البحث في اللغة الإنجليزية بمصطلح (Research)، وهو عبارة عن مجموعة من الاكتشافات التي تعتمد على منهجية معينة للوصول إلى النتائج المرجوة المتعلقة بفكرة ما. يُعتبر البحث دراسة تهدف إلى استقصاء واستنتاج معلومات متعددة عن موضوع معين، عبر جمعها وتحليلها وإعادة تنظيمها لتفسيرها بطريقة واضحة ومفهومة.

خصائص البحث

• يعد من وسائل التطبيق للدراسات، حيث يستخدم البحث لدراسة موضوع ما بعمق للتعرف على تفاصيله وخصائصه، وتحديد طرق تطبيقها المناسبة في المجال المتخصص.
• يساعد في الوصول إلى نتائج متقدمة في مجال معين، مما يعزز قدرة الباحثين على تحقيق إنجازات جديدة، ويثري المحتوى العلمي المتعلق بالبحث.
• يُسهم في توفير حلول لمشكلات معينة، إذ ترتبط بعض الأبحاث بدراسة قضايا علمية تتطلب خطوات مُعينة لحلها. ويعتبر البحث في مجالات مثل الفيزياء والرياضيات مثالًا على ذلك، إذ يوفر طرقًا جديدة لحل المشكلات المطروحة.

الاختلافات بين الدراسة والبحث

توجد عدة اختلافات بين الدراسة والبحث، ومن أهمها: