تُعتبر الإنترنت واحدة من المصادر الحديثة المهمة للمعلومات، حيث يمكن الوصول إليها من جوانب متعددة. في هذا المقال، سنستعرض التعريف الأساسي لمصادر المعلومات على شبكة الإنترنت وما يميزها.
تعريف مصادر المعلومات على شبكة الإنترنت
تشتمل مصادر المعلومات على شبكة الإنترنت على جميع المقالات، الدوريات، مقاطع الصوت، ومقاطع الفيديو التي يستطيع الباحث الوصول إليها من خلال محركات البحث المتنوعة.
يمكن تصنيف مصادر المعلومات إلى عدة أنواع تشمل:
- قواعد البيانات.
- الشبكات المحلية والدولية.
- الأقراص المتراصة.
ما هي مصادر المعلومات التقليدية؟
- الكتب، بما في ذلك الكتب الدراسية والمراجع والمعاجم والرسائل الجامعية.
- الدوريات المطبوعة مثل الصحف والمجلات.
مميزات الحصول على المعلومات من شبكة الإنترنت
توفر شبكة الإنترنت العديد من المزايا للباحثين والراغبين في جمع المعلومات، ومن أبرز هذه المزايا:
- توفير الوقت والجهد في البحث عن المعلومات مقارنة بالمصادر التقليدية، والقدرة على الوصول إلى المعلومات المنشورة من دول مختلفة في دقائق معدودة.
- يسهل على الباحثين الوصول إلى المكتبات الإلكترونية وناشري المعلومات المتعددة.
- إمكانية الانضمام إلى مواقع المؤسسات والمنظمات المرتبطة بمجالات البحث دون الحاجة للتواجد الفعلي.
- تتيح الإنترنت الوصول السهل إلى الدوريات والمقالات القديمة التي نشرت في السنوات الفائتة.
- توفر إمكانية دمج مختلف المقاطع الصوتية، الفيديو، والصور الحديثة في الأبحاث دون تكلفة إضافية.
- معظم المعلومات متاحة بشكل مجاني.
- يمكن للباحثين إرسال واستقبال الرسائل والمكالمات في الأوقات التي يناسبهم، حيث لا تتطلب وجود المستخدمين في نفس الوقت.
سلبيات الحصول على المعلومات من شبكة الإنترنت
على الرغم من الفوائد الكبيرة للبحث على الإنترنت، إلا أن هناك بعض السلبيات التي يجب أخذها في الاعتبار، والتي تشمل:
- تواجه الباحثين تحديات مثل الاعتماد المفرط على مصادر الإنترنت بدلاً من المصادر التقليدية.
- تعدد المواقع يعرض الباحث للتشتت، خصوصًا مع تباين المعلومات المتاحة.
- تواجد معلومات غير موثوقة وغير معتمدة، نظرًا لحرية النشر التي يتيحها الإنترنت.
- صعوبة الوصول إلى المعلومات السابقة بسبب تحديثات مستمرة في المصادر.
- إمكانية تعديل أو حذف المعلومات من قبل المستخدمين مما يقلل من موثوقيتها.
- عدم قدرة الناشرين أو الباحثين على ضمان جودة المعلومات المنشورة.
- سهولة سرقة الأبحاث ونسخها دون الإشارة للمصدر الأصلي، مما ينتج عنه تداعيات سلبية.
- انتشار بعض المعلومات التي تحمل طابعًا عنصريًا أو متحيزًا، مما يعقد عملية استخدام هذه المعلومات في الأبحاث.
كيفية تقويم مصادر المعلومات على شبكة الإنترنت
مع انتشار المعلومات بشكل كبير على الإنترنت، أصبحت هناك ضرورة لتقييم المعلومات المنشورة لتفادي الاعتماد على المحتوى المضلل. يمكن تحقيق ذلك من خلال:
- التحقق من صحة الوثائق من خلال التعرف على كاتب المعلومات وإمكانية التواصل معه.
- استخدام المواقع القديمة، التي غالبًا ما تكون أكثر موثوقية بسبب خبرتها الطويلة.
- البحث عن المقالات التي تعطي أهمية للمحتوى النصي مقارنة بالصور أو الإعلانات.
- القيمة المعلوماتية للمحتوى وأسلوب الطرح الواضح.
- عدم وجود تحيز في الموضوعات التي يتم تناولها.
- الاستفادة من المواقع التي تحدث معلوماتها بانتظام.