إيجابيات وسلبيات الحياة في النيجر
تُعد النيجر إحدى الدول النامية، وهي أكبر دولة في غرب أفريقيا. فيما يلي استعراض لأبرز إيجابيات وسلبيات العيش في هذا البلد:
سلبيات الحياة في النيجر
تواجه الحياة في النيجر بعض التحديات التي تشكل صعوبات للسكان، ومن أبرز هذه التحديات:
نظام الرعاية الصحية
يعاني نظام الرعاية الصحية في النيجر من نقص في جودة الخدمات، حيث ينقص البلاد العديد من المستشفيات والعيادات الطبية حتى في العاصمة نيامي. كما تعاني من قلة في المعدات الطبية الأساسية والأدوية والأطباء، مما يدفع الكثير من السكان إلى الاعتماد على الطب البديل واستخدام الأعشاب.
يؤدي نقص الرعاية الصحية خلال فترات الحمل والولادة إلى ارتفاع حالات وفاه النساء في النيجر، حيث تبلغ نسبة الوفاة 1 من كل 16 امرأة، رغم أن النساء والأطفال دون سن الخامسة معفون من الرسوم الصحية.
السلامة العامة والأمن
يتعرض الأفراد في النيجر لمخاطر صحية متعددة نتيجة الافتقار إلى خدمات الصرف الصحي، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض مثل الكوليرا والإسهال نتيجة المياه الملوثة، وخصوصًا خلال موسم الأمطار. تشمل هذه المخاطر أيضًا الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية والحمى الصفراء.
نظام النقل
تفتقر النيجر إلى بنية تحتية قوية لوسائل النقل، حيث تستخدم السيارات كوسيلة النقل الأساسية، بينما تتوفر خيارات النقل الأخرى بشكل محدود. كما أن الطرق الرئيسية فقط هي التي تُعبد، بينما تبقى الطرق الفرعية دون مستوى تعبيد، لاسيما في المناطق الريفية. يحتوي البلد على مطار دولي وحيد وهو مطار ديوري حماني الموجود في العاصمة نيامي.
المناخ
تتميز النيجر بمناخ حار وجاف، حيث تسجل انخفاضًا في معدلات الأمطار بسبب تغطية الصحاري لأكثر من 80% من أراضيها. هذا الأمر يؤدي لحدوث جفاف ونقص في الغذاء وموت المواشي، بينما تتسبب الأمطار الغزيرة أحيانًا في حدوث الفيضانات خلال فصل الشتاء.
إيجابيات الحياة في النيجر
بالرغم من التحديات، تتمتع النيجر بعدد من الجوانب الإيجابية التي تضفي على الحياة فيها بعض المميزات، ومن أبرز هذه الإيجابيات:
فرص العمل
تقدم النيجر فرصًا مميزة للعمل في قطاع الصناعة، خاصةً أنها تعتبر غنية بمعدن اليورانيوم، وذلك في المنطقة التي تبعد حوالي 900 كم شمال شرق العاصمة نيامي، وبالتحديد في غرب جبال آير. كما تُعرف النيجر بأنها واحدة من أكبر خمس دول في إنتاج اليورانيوم.
إضافةً إلى ذلك، تستخرج النيجر النفط والفحم والذهب والحديد والقصدير ومعادن أخرى. وافتتح أول منجم ذهب في البلاد عام 2004، مع اكتشاف النفط من خلال التعاون مع الصين، حيث تم إنشاء مصفاة نفط وخط أنابيب.
المناظر الطبيعية الخلابة
تتمتع النيجر بجمال طبيعي استثنائي، فهي تحتضن السهول الصحراوية والكثبان الرملية والسافانا والسلاسل الجبلية. يمكن للزوار رؤية مجموعة متنوعة من الحيوانات، مثل الزرافات ووحيد القرن. كما تحتوي النيجر على جزيرة كانازي التي تقع على نهر النيجر المتعرج وتضم سكانًا يعيشون في أكواخ مصنوعة من الطين والقصب.
تحتوي النيجر أيضاً على متحف بوبو (المتحف الوطني للنيجر) الذي يضم مجموعة من الفنون والحرف التقليدية وأحافير الديناصورات. كما توجد فيها أماكن للاستجمام مثل مطعم (Cap Banga)، الذي يقع في وسط نهر النيجر.