الشخصيات الرئيسية في رواية “غادة كربلاء”

الشخصيات في رواية غادة كربلاء

تتضمن رواية غادة كربلاء مجموعة من الشخصيات البارزة، وهنا نظرة على بعض من هذه الشخصيات:

  • سلمى، عبد الرحمن، وعامر

توجه هؤلاء الشخصيات نحو الانتقام بسبب تولي يزيد بن معاوية الخلافة بدلاً من الحسين بن علي.

  • شمر بن ذي الجوشن

يعتبر شمر بن ذي الجوشن الشخصية التي تابعت سلمى وعبد الرحمن وعامر أثناء توجُّههم إلى الدير. وقد قام باعتقال عبد الرحمن عندما حاول اغتيال يزيد.

  • يزيد بن معاوية

هو الخليفة الذي خلف الحسين بن علي في الحكم، وقد طلب زواج سلمى، التي قبلت عرضه.

  • عبد الرحمن

عبد الرحمن هو من تبع يزيد في رحلة صيد بهدف اغتياله، لكنه تعرض للسجن من قبل الملك. في نهاية الرواية، يتزوج سلمى ويعيش معها في مكة المكرمة.

  • سلمى

وافقت سلمى على عرض الزواج من يزيد، لكنها كانت تخطط لقتله انتقاماً لعبد الرحمن. هربت من الطبيب عبد الله بن زياد بعد أن أنقذها من محاولة القتل على يد يزيد، وانتقلت إلى كربلاء، ثم غادرت دمشق تحت اسم جديد هو “مريم”. وفي يوم من الأيام، عندما جاء يزيد إلى الدير، وضعت له السم في كأس الماء وقتلته.

  • عامر

عامر هو الشخص الذي أنقذ عبد الرحمن من السجن وهرب معه خارج القصر.

  • الطبيب عبد الله بن زياد

كان عبد الله بن زياد هو الطبيب الذي كلفه يزيد بوضع السم لسلمى، لكنه بدلاً من ذلك، أعطاها مُخدراً وأخذها بعيداً عن القصر.

  • السيدة زينب

التقت سلمى بالسيدة زينب في كربلاء، وأخبرتها بقصتها، وقدمت لها المساعدة للخروج من دمشق.

  • الناسك

الناسك هو جد سلمى، وقد ساعدها في اغتيال يزيد، وتوفي بعد وقت قصير من إخبارها بأنه جدها.

نبذة عن رواية غادة كربلاء

رواية غادة كربلاء هي عمل أدبي عربي من تأليف الكاتب والروائي جرجي زيدان، تحتوي على 215 صفحة بنسختيها الورقية والإلكترونية. تعتبر هذه الرواية جزءًا من سلسلة روايات تاريخية تتناول فترات هامة من التاريخ الإسلامي ابتداءً من بداياته وحتى العصر الحديث.

تدور أحداث الرواية حول الأحداث التاريخية التي وقعت في العصر الأموي، بما في ذلك مقتل الحسين بن علي وأسرته في كربلاء، كما تتناول الرواية واقعة الحرة وتعامل يزيد بن معاوية مع الخلافة الإسلامية. شهد هذا العصر العديد من الأحداث والفتن التي أسفرت عن تأثيرات كبيرة على المجتمع في ظل حكم يزيد.

ملخص رواية غادة كربلاء

تبدأ الرواية بتقديم ثلاثة شخصيات رئيسية، وهم سلمى وعبد الرحمن وعامر، الذين توجهوا إلى دير خالد في دمشق بهدف الانتقام من أجل الإمام علي، نظراً لحقية الحسين بن علي في الخلافة. وفي أثناء ذلك، التقوا بشيخ ناسك كان يطاردهم شخص يُدعى شمر بن ذي الجوشن، وعند وصولهم إلى الدير، طلب الشيخ من رئيس الدير عدم إخبارهم عن وجوده.

محاولة اغتيال عبد الرحمن ليزيد

خلال إحدى رحلات الصيد، قرر يزيد الخروج مع عبد الله بن زياد، بينما كان عبد الرحمن يلاحقه في محاولة للتخلص منه. لكن عبد الرحمن تم القبض عليه من قبل شمر بن ذي الجوشن وسلّم إلى يزيد، وبعد أن عاد يزيد إلى الدير، طلب يد سلمى للزواج، فقبلت بذلك وانتقلت للعيش في قصره، بينما تم الحكم على عبد الرحمن بالسجن.

سعي سلمى للانتقام من يزيد

مصممة على الانتقام، اكتشفت سلمى خطط يزيد للقتل قبل أن يستطيع القضاء عليها. أبلغ يزيد الطبيب عبد الله بن زياد ليضع لها السم، لكنه عوضاً عن ذلك أعطاها مُخدراً واستطاع أن يخرج معها من القصر. في الوقت نفسه، تمكن عامر من إنقاذ عبد الرحمن من السجن، وعندها خططت سلمى للهروب من عبد الله بن زياد.

هروب سلمى من دمشق

توجهت سلمى إلى كربلاء لتكون مع الحسين، ثم انتقلت إلى دمشق حيث قابلت السيدة زينب وأخبرتها بقصتها. قررت السيدة زينب مساعدتها في الابتعاد عن دمشق قبل أن يُكتشف أمرها. بعد ذلك، تسللت سلمى وارتدت اسم “مريم” للتمويه.

فرصة جديدة للانتقام من يزيد

عندما علمت سلمى بأن يزيد قادم إلى الدير، اقترح عليها الناسك اغتياله، وقدّم لها السم لتحقيق هذا الهدف. وعندما وصل يزيد، وضعت السم في الماء ونجحت في قتله، لتتمكن بعدها من الهروب مع الناسك، الذي اكتشفت أنه جدها. وتوجهت سلمى إلى مكة حيث تزوجت عبد الرحمن وعاشت معه حياة سعيدة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *