تعريف الاسم الممدود وأهميته في اللغة العربية

ما هو الاسم الممدود؟

الاسم الممدود هو اسم مُعرب ينتهي بهمزة مسبوقة بألف زائدة، كما في الكلمات التالية: (شعراء، عظماء، سماء، خضراء، كساء، عوراء). ولذا، تُستخلص الشروط التي يجب أن يتحقق فيها الاسم الممدود كما يلي:

• يجب أن تقع الهمزة في نهاية الكلمة، لذا كلمة مثل (هناءة، عباءة) ليست اسمًا ممدودًا، حيث تُنهي بتاء التأنيث.
• ينبغي أن تسبق الهمزة ألف، لذلك كلمة مثل (دفء) ليست اسمًا ممدودًا، لأنه لم تُسبق الهمزة بألف.
• يجب أن تكون الألف زائدة، وليس أصلية، فعلى سبيل المثال، كلمة (ماء) ليست اسمًا ممدودًا لأن الألف فيها أصلية.
• يجب أن يكون الاسم مُعربًا، وليس مبنيًا، لذلك كلمة (هؤلاء) ليست اسمًا ممدودًا، لأنها مبنية وغير معربة.
• يجب أن يكون الاسم اسمًا، لذا كلمة مثل (شاء، جاء) لا تُعتبر اسمًا ممدودًا حيث إنها أفعال.

أنواع الهمزة في الاسم الممدود

تنقسم همزات الاسم الممدود إلى أربعة أنواع وهي:

• همزة أصلية: لتحديد ما إذا كانت الهمزة أصلية، يجب النظر إلى الفعل الماضي، فإذا انتهى بالهمزة، فإنها أصلية، مثل كلمة (ابتداء من ابتدأ) و(إنشاء من أنشأ).
• همزة منقلبة عن ياء أو واو: لتحديد نوع الحرف الذي انقلبت عنه، نستخدم الفعل المضارع، على سبيل المثال: سماء (من يسمو) وبناء (من يبني).
• همزة زائدة للتأنيث: للتأكد من أن الهمزة زائدة، يتم النظر إلى الفعل الماضي، فإذا لم تظهر الهمزة بها، فهي زائدة، كما في كلمة: خضراء (من خَضِرَ) وصحراء (من صَحِرَ).
• همزة زائدة للجمع: مثل كلمات (أوفياء، أدباء، رؤساء، عظماء، علماء).

تثنية الاسم الممدود وجمعه

لتطبيق قواعد التثنية والجمع، يجب أولاً تحديد نوع الهمزة الموجودة في الاسم الممدود، وهذه القواعد هي:

• إذا كانت الهمزة أصلية، فإنها تظل كما هي، ونضيف فقط علامة التثنية أو الجمع، كما يتضح في الأمثلة التالية:

• إذا كانت الهمزة زائدة للتأنيث، يتم تحويلها إلى واو، مع إضافة علامة التثنية أو الجمع، كما يظهر في الأمثلة التالية:

• إذا كانت الهمزة منقلبة عن أصل، يمكن الإبقاء عليها أو تحويلها إلى واو (سواء كانت منقلبة عن واو أو ياء)، ثم نضيف علامة التثنية أو الجمع، كما يتضح في الأمثلة التالية:

إعراب الاسم الممدود

يتم إعراب الاسم الممدود بناءً على موقعه في الجملة، فيُرفع بالضمة، وينصب بالفتحة، ويجر بالكسرة. ولكن هناك نقطتين هامتين يجب الإشارة إليهما:

• يُجر الاسم الممدود بالفتحة نيابة عن الكسرة إذا كانت همزته زائدة للجمع أو التأنيث، حيث يُمنع من الصرف في هذه الحالة، ولا يقبل التنوين، مثل: (كنتُ في صحراءَ جدباءَ).
• الاسم الممدود المُنتهي بهمزة أصلية أو بهمزة منقلبة عن ياء أو واو يُنوَّن، مع الانتباه إلى عدم إضافة ألف في حالة النصب، لأنّه لا يجوز أن تتوسط الهمزة بين ألفين، مثل: (مساءً، بناءً، ابتداءً، إنشاءً).

وفيما يلي بعض الأمثلة الإعرابية: