التهاب العضلات: فهم الأسباب والأعراض والعلاج

التهاب العضلات

يعتبر التهاب العضلات (بالإنجليزية: Myositis) مجموعة من الأعراض تشير إلى حدوث التهاب مزمن في أنسجة العضلات. يُعرف هذا المرض بشكل عام بظهور أعراض أولية تشمل آلاماً في العضلات، شعوراً بالتعب، وصعوبة في البلع والتنفس. يجدر بالذكر أن التهاب العضلات يمكن أن يصيب الأشخاص في جميع المراحل العمرية، حيث يُقدر عدد المصابين في الولايات المتحدة بما يتراوح بين 50 إلى 75 ألف شخص.

أسباب التهاب العضلات

هناك العديد من الأمراض والحالات الصحية التي قد تؤدي إلى التهاب العضلات، ومن أبرز الأسباب ما يلي:

  • الأمراض الالتهابية، والتي تشمل:
    • أمراض تثير التهاباً عضلياً حاداً، مثل: التهاب العضلات والجلد (بالإنجليزية: Dermatomyositis) والتهاب العضلات (بالإنجليزية: Polymyositis).
    • أمراض تسبب التهاباً عضلياً خفيفاً، مثل: الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
  • التعرض للإصابات أو ممارسة التمارين الرياضية القاسية.
  • الإصابة بالعدوى، خاصة العدوى الفيروسية التي قد تهاجم الخلايا العضلية مباشرة، أو تنتج مواد تؤذي الألياف العضلية.
  • الإصابة بانحلال العضلات المخططة الهيكلية (بالإنجليزية: Rhabdomyolysis) والذي يتميز بتحطم العضلات بشكل سريع.
  • تناول أدوية محددة، مثل: الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والكولشيسين (بالإنجليزية: Colchicine) والهيدروكسي كلوروكوين (بالإنجليزية: Hydroxychloroquine).

تشخيص التهاب العضلات

تشمل طرق تشخيص التهاب العضلات مجموعة من الفحوصات والاختبارات التي يقوم بها الطبيب، ومن أبرزها:

  • الفحص البدني.
  • تخطيط العضلات الكهربائي (بالإنجليزية: Electromyography).
  • دراسة توصيل الأعصاب (بالإنجليزية: Nerve conduction study).
  • اختبار مستوى الأجسام المضادة للنواة في الدم.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging).
  • اختبارات جينية.
  • اختبار مستوى الكرياتين كيناز (بالإنجليزية: Creatine kinase) في الدم.
  • أخذ خزعة عضلية.

علاج التهاب العضلات

يمكن معالجة التهاب العضلات بطرق متنوعة، ومن ضمنها:

  • العلاج البيولوجي (بالإنجليزية: Biological therapy).
  • العلاج بالغلوبولين المناعي الوريدي (بالإنجليزية: Intravenous immunoglobulin therapy).
  • استخدام الأدوية الستيرويدية، سواء على شكل حبوب فموية لعلاج الحالات الشديدة أو كريمات موضعية لعلاج المناطق المتأثرة من الجلد.
  • تناول الأدوية المضادة للروماتويد والمعدلة لسير المرض (بالإنجليزية: Disease-modifying anti-rheumatic drugs).
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والخضوع للعلاج الفيزيائي بحذر.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *