اسم والد النبي موسى عليه السلام
اسم والد النبي موسى عليه السلام هو عمران، وهو ما اتفق عليه معظم العلماء. ومع ذلك، فإن هناك خلافات حول اسم والد عمران نفسه. فقد ذكر البعض أنه عمران بن قاهث بن عازر بن لاوي بن نبي الله يعقوب عليه السلام، في حين ذهب آخرون إلى أنه عمران بن قهات بن لاوي بن يعقوب. وهناك رأي آخر يشير إلى أنه عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب، إلا أن بعض العلماء استبعدوا تصنيف “يصهر” من سلسلة النسب، مما يدعم الرأي القائل بأنه عمران بن قاهث بن لاوي بن يعقوب عليه السلام. وُلد عمران في مصر، ورزق بطفل يُدعى هارون عليه السلام، وبعد سبع سنوات وُلد موسى عليه السلام، بينما تُشير رواية أخرى إلى أن موسى وُلد بعد هارون بسنة واحدة.
اسم والدة النبي موسى عليه السلام
يُعتبر الاسم الأكثر شيوعاً لوالدة النبي موسى عليه السلام هو يوكابد. وقد ذُكر اسمها أيضاً كيهانذ بنت يصهر بن لاوي، كما قيل إن اسمها أباذخت، بينما ورد أيضاً اسم أياذخت. من ناحية أخرى، يُشير رأي آخر إلى أن اسمها هو يوكابد بنت لاوي بن يعقوب عليه السلام. ومن المهم الإشارة هنا إلى أن القول بأن يوكابد هي والدة موسى عليه السلام يجعلها عمّة زوجها عمران، إلا أن الزواج بين العمات في التوراة محرم، مما يؤكد احتمال أن تكون ابنة عمّه. وقد جاء الخلط في بعض الطبعات السابقة نتيجة خطأ في التعبيرات بين “العمّة” و”ابنة العم”. والله تعالى أعلم.
نبوة النبي موسى عليه السلام
يُعتبر النبي موسى عليه السلام من أكثر الأنبياء اختباراً، فقد بُعث كرسول في زمن أحد أعتى الطغاة، حيث ادعى فرعون الألوهية وظلم بني إسرائيل بقتل أبنائهم خوفاً على سلطانه. ومع ذلك، فإن الله تعالى حتمٌ في حكمه، وأنقذ رسوله رغم كيد الكافرين. أقدم موسى عليه السلام على تنفيذ أوامر ربه، وحمل رسالة الحق إلى فرعون، إلا أن الطاغية وعنادَه حال دون رؤيته للحقيقة، بل قاد ذلك إلى مزيد من الطغيان. عند مغادرة موسى وقومه لمصر، تبعهم فرعون وجنوده، لكن الله حفظ نبيه وقومه، بينما أغرق فرعون ومن معه ليصبح عبرةً للآخرين.
