تفتيت حصى الكلى باستخدام تقنية الليزر: معلومات مهمة ومفيدة

الأسباب الداعية لإجراء عملية تفتيت الحصى بالليزر

  • تُجرى العملية عندما يكون حجم الحصوة كبيرًا، مما يستدعي التدخل الجراحي لتفتيتها، خصوصًا إذا كانت عالقة في الحالب.
  • تُعتبر الحصوات الكبيرة عائقًا أمام خروجها من الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد وانسداد في مجرى البول.
  • التدخل مطلوب في حالة وجود نزيف في موضع تواجد الحصوة.
  • الحصوات ذات الأشكال غير المنتظمة قد تحتاج أيضًا لهذا الإجراء.
  • في حالة تسبب الحصوات في تلف الأنسجة المحيطة بها، يصبح من الضروري إجراء العملية.
  • كل هذه الأسباب تشدد على أهمية إجراء عملية تفتيت حصى الكلى بالليزر.

الفحوصات الضرورية قبل عملية تفتيت الحصى بالليزر

يجب على المريض إجراء عدة فحوصات قبل العملية، ومن أهمها:

  • فحص الدم CBC.
  • الفحص الجسدي الشامل.
  • اختبارات تحليل البول.
  • فحوصات تخثر الدم PT/PTT.
  • تصوير الحويضة الوريدية، وهو شكل من الفحوصات الشعاعية التي تستخدم صبغة وريدية لتحديد موقع الحصى.
  • فحص منطقة الصدر بالأشعة السينية (X Ray).
  • تخطيط القلب الكهربائي (ECG).

لمزيد من المعلومات، يمكنك الاستزادة عبر:

المضاعفات المحتملة لعملية تفتيت الحصى بالليزر

تشمل بعض المضاعفات الناتجة عن عملية تفتيت الحصى بالليزر ما يلي:

  • ارتفاع الحرارة (حمى).
  • تغير في موضع الدعامة الموضوعة في الحالب.
  • إصابة الحالب.
  • انخفاض احتمال الإصابة بالالتهابات.
  • حدوث نزيف حول الكلية.

عملية تفتيت حصى الكلى بالليزر.. معلومات هامة

تتضمن عملية تفتيت الحصى بالليزر عدة مراحل رئيسية:

  • يجب على المريض أن يتجنب تناول أدوية مميعة للدم لفترة محددة يحددها الطبيب المتخصص. سيتم توفير مهدئ للمريض ليبقى مستيقظًا أثناء العملية دون الشعور بالألم.
  • تتم هذه العملية باستخدام الموجات فوق الصوتية أو التنظير التألقي، حيث يتم إدخال المنظار عبر مجرى البول للوصول إلى الحصوة.
  • عند الوصول إلى الحصوة، يُسلط عدد من أشعة الليزر عليها عدة مرات. بعد نجاح العملية، تُستخرج الحصوة بواسطة سلة خاصة عبر المنظار، مع إمكانية بقاء فتات صغير منها، والذي قد يخرج مع البول.
  • قد يُزرع دعامة مؤقتة في الحالب لضمان فتحه وخروج كل الحصوات، على أن تُزال بعد عدة أيام أو أسابيع بعد التأكد من تخلص الجسم من بقايا الحصى الصغيرة.
  • بعد العملية، قد يشعر المريض بألم بعد زوال مفعول المهدئ، بالإضافة إلى تشنجات في المثانة والحالب، وقد يكون هناك أيضًا آلام في الظهر.
  • تستغرق عملية تفتيت حصى الكلى بالليزر حوالي ساعة.

فترة التعافي بعد العملية

  • يمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم أو اليوم التالي، حسب تقدير الجراح، الذي يعتمد على الحالة الصحية العامة للمريض.
  • ستكون هناك شعور بالإجهاد بعد إجراء عملية تفتيت حصى الكلى بالليزر.
  • عادةً ما يبدأ المريض في استعادة عافيته خلال أسبوع إلى أسبوعين، مع إمكانية تناول بعض المسكنات والمضادات الحيوية خلال هذه الفترة.
  • يجب على كل مريض اتباع توجيهات الطبيب المختص لتجنب الإصابة بالالتهابات أو العدوى بعد إجراء العملية.

طرق تفتيت حصى الكلى

  • تفتيت حصى الكلى عن طريق الموجات التصادمية (Shock wave lithotripsy)، وهي من الطرق الشائعة وتعتمد بصورة أكبر على الحصى صغيرة الحجم والمتوسطة، بدون الحاجة لإجراء جروح في الجلد.
  • يُعطى المريض مسكنًا خفيفًا للألم، ثم يستلقي على طاولة. يقوم الطبيب باستخدام الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية لتحديد موقع الحصوات بدقة ومن ثم يُسلط موجات صدمية عالية الطاقة لتفتيت الحجر إلى قطع صغيرة.
  • يجب على المريض شرب كميات كبيرة من الماء بعد العملية لضمان خروج جميع الحصوات الصغيرة عبر البول، ويمكن له استخدام مصفي لالتقاط تلك الحصوات.
  • الطريقة الثانية هي تفتيت حصى الكلى باستخدام المنظار، حيث يُستخدم جهاز مرن مزود بكاميرا وضوء لرؤية الحصوات الداخلية، مع إمكانية استخدام الليزر لتفتيتها. تستغرق هذه العملية حوالي ثلاثين دقيقة، ويمكن للمريض العودة لمنزله في نفس اليوم.
  • قد يستغرق خروج الحصوات المفتتة عبر البول أياما أو حتى أسابيع بعد العملية، مع إمكانية اللجوء للجراحة إذا كان التفتيت صعبًا.
  • يمكن استخدام وصفات طبيعية لتفتيت الحصوات، مثل خل التفاح، الذي يحتوي على حمض الأسيتيك الذي يساعد على إذابتها، كما يُفيد في تخفيف الألم الناتج عنها.
  • لتحقيق فوائد خل التفاح، يُنصح بإضافة ملعقتين كبيرتين منه إلى كوب من الماء يوميًا، مع تجنب تجاوز هذه الجرعة لتفادي أي أضرار صحية، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل السكري.
  • عصير الليمون يساعد أيضًا في تفتيت حصى الكلى، بفضل احتوائه على مادة السترات التي تمنع تكوّن حصوات الكالسيوم، ويمكن الحصول على نتائج جيدة منه عند تناوله بكميات مناسبة.
  • عصير الريحان، الذي يحتوي على حمض الأسيتيك، يمكن أن يساهم أيضًا في تفتيت الحصوات وتقليل الألم، وينصح بتناوله بحذر وعدم الإفراط في استخدامه لأكثر من ستة أسابيع متواصلة.

ولتفاصيل إضافية، يرجى قراءة مقالنا حول:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *