التهاب المهبل البكتيري
التهاب المهبل البكتيري يحدث نتيجة لزيادة نمو البكتيريا التي تخضع للتوازن الطبيعي في المهبل، مما يؤدي إلى عدم توازن هذه البكتيريا. من المهم ملاحظة أن هذا الالتهاب يمكن أن يؤثر على النساء من جميع الفئات العمرية، إلا أن النساء في سن الإنجاب يواجهن خطرًا أكبر للإصابة به. يزداد الاحتمالية مع استخدام بعض السلوكيات مثل الإفراط في استخدام الغسول المهبلي. وللإشارة، فإن التهاب المهبل البكتيري لا ينتقل إلى شريك المرأة. يمكن معالجة هذا الالتهاب من خلال مجموعة من الخيارات التي يحددها الطبيب:
- ميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole): متاح على شكل أقراص تُؤخذ عن طريق الفم أو جل موضعي.
- كليندامايسين (بالإنجليزية: Clindamycin): يأتي في شكل كريم موضعي، مع العلم أن استخدامه قد يؤثر على فعالية الواقي الذكري خلال فترة العلاج وبعد التوقف عن استخدامه بثلاثة أيام.
- تاينيدازول (بالإنجليزية: Tinidazole): يتناول عن طريق الفم، ويجب الحذر نظرًا لاحتمالية حدوث غثيان أو اضطرابات في المعدة.
التهاب المهبل بالفطريات
يحتوي المهبل على مزيج من البكتيريا وبعض خلايا الفطريات. عندما يحدث خلل في التوازن الطبيعي، قد تزداد أعداد الفطريات، مما يسبب حكة، وتهيّج، وانتفاخ. يُعتبر هذا الالتهاب غير مرتبط بالأمراض المنقولة جنسيًا، إذ قد يصيب النساء غير المتزوجات، وهناك أيضًا احتمال كبير لتكرار الإصابة. عند الخضوع للعلاج، تبدأ الأعراض في التراجع خلال أيام قليلة، لكن قد تستمر في الحالات الشديدة حتى أسبوعين. لعلاج التهاب المهبل الفطري المعروف بداء المبيضات (بالإنجليزية: Candidiasis) في الحالات الخفيفة، يصف الطبيب أدوية على شكل تحاميل أو مراهم مهبيلية أو أقراص فموية مضادة للفطريات تستمر لفترة تتراوح من 1-3 أيام، مثل فلوكونازول (Fluconazole). من الضروري مراجعة الطبيب للتأكد من فعالية العلاج في التخلص من العدوى.
المشعرات المهبلية
تعتبر المشعرات المهبلية (بالإنجليزية: Trichomonas vaginalis) مرضًا منتقلًا جنسيًا. يعتمد علاج هذا الالتهاب على استخدام المضادات الحيوية التي تُظهر فعالية عالية تصل إلى 90% عند الالتزام بالتعليمات. يمكن الشروع بالعلاج حتى قبل ظهور نتائج الفحوصات إذا كانت هناك دلائل قوية على احتمالية الإصابة بالعدوى.