المرحلة الرابعة من سرطان الكبد
تُعتبر المرحلة الرابعة من سرطان الكبد هي المرحلة النهائية للمرض، حيث يتسرب السرطان إلى العقد اللمفاوية المحيطة بالكبد، وقد يمتد أيضًا إلى الأوعية الدموية وأعضاء أخرى مثل الرئتين والعظام. يضم سرطان الكبد أربع مراحل رئيسية، حيث تعتبر المرحلة صفر هي الأولى، بينما تعد المرحلة الرابعة هي المرحلة النهائية.
تشخيص سرطان الكبد
تتضمن الاختبارات والعمليات الطبية اللازمة لتشخيص المرحلة النهائية من سرطان الكبد ما يلي:
- اختبارات الدم: للكشف عن أي خلل في وظائف الكبد.
- اجراءات التصوير: بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب.
- أخذ عينة من أنسجة الكبد: حيث يقوم الطبيب بإدخال إبرة رفيعة عبر الجلد إلى الكبد للحصول على عينة لفحصها تحت المجهر بحثًا عن خلايا سرطانية.
تحديد مدى انتشار سرطان الكبد
يتم تصنيف سرطان الكبد وفقًا لمقدار انتشاره، وتعتبر هذه العملية هي الخطوة الثانية بعد تشخيص المرض. تساعد عملية التصنيف في تحديد حجم السرطان وموقعه ومدى انتشاره في الجسم، ويتم ذلك من خلال تقنيات التصوير التشخيصي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي وفحوصات العظام. ومن الجدير بالذكر أن علاج سرطان الكبد يعتمد بشكل كبير على المرحلة التي تم تشخيص المرض فيها.
فرص الشفاء من سرطان الكبد
تعتمد فرص الشفاء من سرطان الكبد على عدة عوامل، بما في ذلك حجم الورم في الكبد ومدى انتشاره إلى الأعضاء المجاورة والصحة العامة للمريض. وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، يُقدّر متوسط البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الكبد في جميع مراحله بنحو 15% خلال فترة خمس سنوات. ومع ذلك، إذا تم تشخيص سرطان الكبد في مراحله الأولى وتمت زراعة كبد صحي للمريض، فإن معدل النجاة لمدة خمس سنوات قد يرتفع إلى 70%. كما يتأثر هذا المعدل بالأدوية المعالجة واستجابة المريض لها، وهو ما قد يختلف من شخص لآخر.