الترفيه
تعكس كلمة الترفيه في اللغة العربية معنى التنفيس والسرور، وهي مأخوذة من جذر رَفَهَ. يُقال إن الشخص جاء للترفيه عنه، أي لتخفيف ضغوطاته وإدخال السرور في قلبه. الرفاهية تشير إلى مطلب العيش الجيد والخصب، ويقال أيضاً “رَفه عن نفسك”، مما يعني تخفيف الضغط والهموم والتعب.
وسائل الترفيه
تتنوع وسائل الترفيه بين الأفراد وتختلف حسب الرغبات والاهتمامات. إليك بعض الوسائل المستخدمة للترفيه عن النفس:
وسائل ترفيه داخل المنزل
- قضاء ليلة ممتعة في مشاهدة الأفلام المفضلة أو قراءة الكتب والمجلات أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
- مشاركة لحظات الضحك، حيث يعمل الضحك كعلاج طبيعي، إذ يُسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية ويساعد على تحسين الصحة العامة والمزاج خلال فترة قصيرة.
- التحدي للدخول إلى المطبخ وتجربة الطهي، وهو نشاط يبعث على الفرح ويجلب السعادة.
- ممارسة الألعاب المنزلية مثل ألعاب الطاولة والورق بالإضافة إلى ألعاب الخفة وغيرها من الأنشطة الممتعة.
- مشاهدة مقاطع الفيديو على يوتيوب، حيث يتوفر محتوى متنوع يلقى اهتمام الجميع.
- القيام بالتسوق عبر الإنترنت من خلال زيارة المواقع التي تقدم مجموعة متنوعة من السلع، مما يوفر الوقت والجهد مقارنة بالتسوق التقليدي.
- تنظيم المساحات الفوضوية في المنزل، مثل خزانات الملابس أو غرف الغسيل، مما يخلق شعوراً بالإنجاز والسعادة.
وسائل ترفيه خارج المنزل
- التوجه إلى الخارج للمشي في مسارات محاطة بالطبيعة، مما يساعد على الاسترخاء وتنقية الذهن.
- التقاط صور للطبيعة أو الأماكن المحبوبة باستخدام هاتفك المحمول أو كاميرا احترافية.
- استكشاف مناطق جديدة باستخدام الدراجة الهوائية.
- السفر يعد واحداً من أفضل وسائل الترفيه، ورغم تكاليفه، يمكن زيارة مدن قريبة بميزانية محدودة.
ضوابط الترفيه
يجب أن يكون الترفيه وسيلة، لا غاية، وينبغي الالتزام بالضوابط الأخلاقية والدينية. إليك بعض هذه الضوابط:
- تجنب الأنشطة المحرمة التي نهى عنها الدين مثل المعازف والموسيقى المحظورة.
- تجنب أن يتحول الترفيه إلى هاجس، فالتعلق الحقيقي يجب أن يكون بالله وحده.
- تجنب الأنشطة التي تتضمن شركاً بالله أو سحر مثل قراءة الفنجان أو التصديق بالخرافات.