Understanding Uterine Lining Inflammation

التهاب بطانة الرحم

يعتبر التهاب بطانة الرحم حالة تصيب بطانة الرحم غالباً نتيجة لعدوى، ورغم أن هذه الحالة نادراً ما تشكل تهديداً للحياة، إلا أنه من الضروري التعرف عليها ومعالجتها بسرعة. يمكن أن تؤدي العدوى غير المعالجة إلى مجموعة من المضاعفات التي تؤثر على الأعضاء التناسلية وتؤدي لمشاكل في الخصوبة ومجموعة من القضايا الصحية الأخرى، ومنها:

  • الإصابة بالصدمة الإنتانية، وهي حالة تحدث نتيجة عدوى في الدم تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم.
  • الإصابة بتسمم الدم.
  • ظهور القيح والخراجات في الرحم أو الحوض.
  • التهاب الصفاق الحوضي، الذي يمثل التهاباً عاماً في منطقة الحوض.
  • التهديد بالعقم.

أعراض التهاب بطانة الرحم

قد تعاني النساء المصابات بالتهاب بطانة الرحم من مجموعة من الأعراض، منها:

  • ألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر، والذي يمكن أن يحدث في أي وقت.
  • ألم في أسفل البطن قبل وأثناء فترة الدورة الشهرية.
  • الشعور بألم أثناء حركات الأمعاء.
  • تشنجات تحدث بشكل مستمر لمدة أسبوع إلى أسبوعين قبل وأثناء الدورة الشهرية، وتكون شدتها متفاوتة بين الخفيفة إلى الشديدة.

عوامل خطر التهاب بطانة الرحم

هناك عدد من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب بطانة الرحم، ومنها:

  • التهاب الحوض: وهو حالة تحدث نتيجة عدوى، وغالباً ما يكون مرتبطاً بإصابة التهاب بطانة الرحم أو يكون أحد مسبباتها.
  • الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً: حيث تعتبر عدوى مثل الكلاميديا والسيلان من أسباب التهاب بطانة الرحم.
  • الولادة أو الإجهاض: هذه العوامل تعد من الأسباب الشائعة للإصابة بالتهاب بطانة الرحم.
  • الجراحة في منطقة الحوض: بعض الإجراءات الجراحية أو الطبية قد تسمح بدخول البكتيريا إلى الرحم، تحديداً تلك التي تتم عبر عنق الرحم، مثل:
    • خزعة بطانة الرحم.
    • تنظير الرحم، الذي يتضمن إدخال منظار صغير في الرحم للكشف عن التشوهات.
    • إدخال أجهزة داخل الرحم، مثل أجهزة اللولب.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *