التهاب ضرس العقل
يُعرف التهاب ضرس العقل بالتهاب محيط التاج، وهو من المشكلات الشائعة للأسنان التي تحدث عادةً في أواخر سن المراهقة وبداية العشرينات. يترافق هذا الالتهاب مع عدوى وتورم في النسيج المحيط بالضرس، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي يمكن تلخيصها كما يلي:
- انتفاخ اللثة نتيجة تجمع السوائل فيها.
- الشعور بالألم.
- الإصابة بعدوى.
- الصعوبة في فتح الفم.
- طعم غير مستحب في الفم نتيجة تصريف القيح من اللثة.
- انتفاخ العقد اللمفاوية في الرقبة.
عوامل خطر التهاب ضرس العقل
توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب ضرس العقل، ومن أهمها:
- التعرض للتوتر العاطفي والإرهاق.
- بزوغ ضرس العقل بشكل غير صحيح.
- العمر، حيث تزداد فرص الإصابة بين الفئات العمرية 20-29.
- سوء العناية بالفم والأسنان.
- الحمل.
- وجود أنسجة زائدة في اللثة.
- الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي.
خيارات علاج التهاب ضرس العقل
يمكن أن يلجأ طبيب الأسنان إلى عدة خيارات علاجية للتعامل مع التهاب ضرس العقل، منها:
- إزالة الضرس المتأثر.
- إزالة السديلة التي تغطي الضرس.
- تخفيف الألم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تناول أدوية مثل:
- الآيبوبروفين.
- الأسيتامينوفين.
- وصف المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية، مثل الإريثروميسين والبنسلين.
الوقاية من التهاب ضرس العقل
هناك مجموعة من الخطوات التي يُنصح باتباعها للحد من احتمال الإصابة بالتهاب ضرس العقل، ومنها:
- الالتزام بزيارات منتظمة لطبيب الأسنان، حيث يساعد ذلك في الكشف عن أي مشكلات يمكن علاجها في مراحلها المبكرة.
- الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، من خلال تنظيف المنطقة المحيطة بالضرس جيدًا والتأكد من إزالة بقايا الطعام والبكتيريا.
- اتباع إجراءات وقائية، والتواصل مع طبيب الأسنان في حال وجود مخاوف من التهاب ضرس العقل.