توجيه الأطفال حول آداب زيارة الآخرين

تعليم آداب الزيارة للأطفال

إخلاص النية لله تعالى

  • من الضروري أن يُعلّم الوالدين أطفالهم كيفية إخلاص النية عند الزيارة لله سبحانه وتعالى، طلبًا لرضاه وصلة الأرحام والاطمئنان على أحوالهم.
  • فإن قبول العمل متوقف على النية، فإذا كانت النية خالصة، فإن العمل يكون مقبولاً، أما إن كانت غير ذلك فلم يقبل.

اختيار الوقت المناسب

  • يجب على الآباء أن يُعلموا أطفالهم أهمية اختيار الوقت المناسب للزيارة، بالتنسيق مع أصحاب المنزل عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي.
  • من المهم استفسار صاحب المنزل عن الوقت الذي يناسبه لتجنب إزعاجهم في أوقات راحتهم أو تعطلهم عن أعمالهم.

كما ندعوكم للتعرف على: 

مراعاة آداب الاستئذان

  • يجب تعليم الطفل آداب الاستئذان، حيث ينبغي على الزائر أن يستأذن قبل دخول المنزل حتى وإن كان لديه موعد مسبق.
  • لا يجوز للزائر دخول المنزل دون الطرق على الباب برفق، وعليه أن يسلم ويسأل إن كان يمكنه الدخول، مع الانتظار للإجابة.

خلو الزيارة من المخالفات الشرعية

  • يجب أن تكون الزيارة قصيرة وغير مملة، ويستحسن أن لا تكون وسيلة للمعاصي.
  • تجنب السلوكيات الغير مناسبة مثل مشاهدة الأفلام المحرمة أو الاختلاط غير المشروع بين الجنسين.

استغلال الزيارة في الأمور النافعة

  • من الأفضل تعليم الطفل كيفية استغلال الزيارة في فعل الخير والكلام الطيب، وأهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • كما ينبغي تجنب الأحاديث أو الأفعال المحرمة كالنميمة والغيبة.

غض البصر

  • يجب على الزائر أن يُعلّم طفله كيفية غض البصر أثناء الزيارة، وتجنب مشاهدة ما لا ينبغي رؤيته.
  • فالتحلي بالأدب والاحترام في هذا الشأن يُعتبر مهمًا لتجنب إحراج صاحب المنزل.

خفض الصوت

  • ينبغي توعية الطفل بخفض صوته أثناء الزيارة، وعدم التحدث بصوت مرتفع.
  • يجب أن يفهم الطفل أهمية عدم إزعاج الآخرين وأن يتحدث بهدوء أثناء الحوار.

عدم التجسس

  • يمنع الإسلام التجسس على الآخرين بأي شكل من الأشكال، خاصة لإشباع الفضول أو بالمعلومات الشخصية.
  • يجب أن يُعلم الطفل أهمية حفظ الخصوصية والابتعاد عن الأمور التي لا تخصه.

عدم الإثقال على أهل المنزل

  • يجب أن يقصر الزائر مدة بقائه، مع توضيح ذلك للطفل أهمية عدم إطالة الزيارة.
  • من الضروري عدم تحميل أهل المنزل ما لا طاقة لهم به، خاصة في أوقات الانشغال.

شكر أهل البيت على حسن ضيافتهم

  • يجب أن نعلم الطفل أهمية شكر أهل البيت ومدح كرمهم عند انتهاء الزيارة، ودعوتهم لزيارته فيما بعد.
  • من المستحسن أيضًا الدعاء لهم بالخير والبركة، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من استعاذكم بالله فتعيذوا، ومن سألكم بالله فأعطوه ومن دعائكم فأجيبوا ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه”.

تعاليم آداب زيارة المريض للأطفال

طمأنة المريض

  • يجب أن نعلم الطفل كيف يشعر المريض بالطمأنينة، وذلك عبر الحديث في مواضيع مريحة لا تضيف تعبًا عليه.
  • ينبغي تعليم الطفل اختيار الكلمات المشجعة والتذكير بالأجر العظيم الذي أعده الله للصابرين.

التقليل من طرح الأسئلة

  • يجب أن يتعلم الطفل كيفية عدم الإكثار من الأسئلة والإصرار على معرفة التفاصيل.
  • الزيارة يجب أن تتضمن أسئلة قليلة ومفيدة حول حالة المريض فقط دون إرهاقه.

الدعاء للمريض

  • يجب تعليم الطفل أهمية الدعاء للمريض، فهو أمر مستحب، حيث ينبغي الدعاء له بالشفاء العاجل.
  • أفضل دعاء للمريض هو ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: “من عادَ مريضًا لم يحضر أجلُهُ فقالَ عندَهُ سبعَ مرارٍ أسألُ اللَّهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أن يشفيَكَ إلَّا عافاهُ اللَّهُ من ذلِكَ المرضِ”.

تذكير المريض بأجر الصبر

  • للأهمية يجب على المسلم أن يذكر المريض بأجر الصبر الذي أعده الله تعالى له.
  • ينبغي التحذير من اليأس وضرورة الثبات في مواجهة الابتلاء.

اقرأ أيضًا: 

مراعاة خصوصية المريض

  • يتوجب على الأطفال تعلم أهمية احترام خصوصية المريض من خلال عدم طرح أسئلة محرجة أو شخصية.
  • عدم فرض معرفة التفاصيل المرضية إذا كان المريض لا يرغب في الإفصاح.

تابعوا معنا: 

آداب الضيافة

كما أن هناك آداب للزيارة، هناك أيضًا آداب يجب الالتزام بها عند الضيافة، وهي:

  • ترحيب حار بالضيف مع الابتسامة.
  • تقديم أفضل ما يمكن من الطعام والشراب للضيوف.
  • طرح أسئلة عن حال الضيف وتجنب المواضيع الحساسة.
  • شكر الضيف عند المغادرة وتوديعه بلطف.

كيف أعلم طفلي آداب الزيارة؟

يمكن تعليم الأطفال آداب الزيارة بعدة طرق فعّالة، مثل:

  • النموذج الحسن: يجسد الوالدان المثال الأول، ومن المهم أن يُظهرا سلوكيات إيجابية أثناء استقبال الضيوف.
  • الشرح والتوضيح: يجب توضيح أهمية الآداب للطفل بطريقة تناسب عمره، وشرح سلوكيات الترحيب والضيافة.
  • التدريب العملي: يمكن تشجيع الطفل على تطبيق ما تعلمه أثناء زيارة الضيوف، مثل تقديم الطعام وطريقة التوديع.
  • التحفيز الإيجابي: تعزيز السلوكيات الجيدة لدى الطفل من خلال المدح والمكافآت.
  • اللعب التخيُّلي: استخدام ألعاب تمثيلية لتعليم الآداب الاجتماعية، مما يعزز الفهم والقبول.
  • التذكير المستمر: يجب التركيز على أهمية الآداب في كل زيارة جديدة، لضمان تعزيز السلوك الصحيح لدى الطفل.

أسئلة شائعة حول آداب الزيارة

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *