الميرمية
الميرمية هي إحدى النباتات المعمرة الخضراء التي تُزرع بشكل واسع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتتميز برائحتها العطرية الفريدة وملمس أوراقها الزغبي. تُستخدم أوراق الميرمية على نطاق واسع لأغراض طبية وعلاجية، بالإضافة إلى استخدامها في الطهي والمشروبات العشبية التي تعالج العديد من المشاكل الصحية، وخاصة تلك التي تعاني منها النساء، مثل ارتفاع هرمون الحليب.
الميرمية وأثرها على مستويات هرمون الحليب
تُعتبر الميرمية من العلاجات الفعالة لارتفاع هرمون الحليب، حيث تحتوي على مجموعة من المركبات ومضادات الأكسدة التي قد تسهم في تقليل مستويات هذا الهرمون. وإليك بعض فوائدها في هذا المجال:
- تساعد في تنظيم مستويات الهرمونات خلال فترة انقطاع الطمث.
- تحد من إفراز الحليب وتخفض مستويات الهرمون في الجسم نتيجة احتوائها على مادة الثوجون.
- تناول شاي الميرمية ثلاث مرات يومياً لمدة 15 يوماً قد يزيد من فرص الحمل عن طريق تقليل مستويات هذا الهرمون المسبب للعقم.
تنبيه: يُنصح النساء الحوامل في الأشهر الأولى من الحمل بتجنب شرب الميرمية، حيث قد يؤدي إلى الإجهاض.
وصفات الميرمية لعلاج ارتفاع هرمون الحليب
خلطة الميرمية والبردقوش
المكونات:
- كوب ونصف من البردقوش.
- كوب من الميرمية.
- كوبان من الماء.
طريقة التحضير:
تُمزج المكونات جيدًا، ثم يُضاف الماء ويترك الخليط منقوعاً لمدة ساعة. يُنصح بشربه مرتين يومياً في الصباح والمساء، حيث تعزز الميرمية إفراز هرمون الأستروجين الذي يخفض مستويات هرمون الحليب، كما أنها مفيدة في تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف الاضطرابات المصاحبة لها بسبب احتوائها على زيوت تساعد في تقليل التوتر والقلق.
شاي الميرمية المغلي
يتم تحضير عدد من أوراق الميرمية، ثم تُغلى في الماء لمدة خمس دقائق وتترك لتنقع. يُنصح بشرب المنقوع أربع مرات في اليوم للمساعدة في تقليل إفراز الحليب لدى المرضعات بعد الفطام.
ملاحظة: يجب على المرضعات تجنب شرب الميرمية، لأنها قد تؤدي إلى تقليل إفراز الحليب.
أسباب ارتفاع هرمون الحليب
- الفشل الكلوي.
- تضخم أو كسل الغدة النخامية.
- الضغوط النفسية الناتجة عن القلق والتوتر والأرق.
- وجود أورام في الغدة النخامية.
- استخدام بعض الأدوية النفسية، مثل أدوية الضغط أو الأدوية المهدئة أو مضادات الاكتئاب.
- الحمل والرضاعة، حيث يؤديان إلى ارتفاع مستويات هرمون الحليب.
- الإصابة بتكيس المبايض.
أعراض ارتفاع هرمون الحليب
- اضطرابات وعدم انتظام الدورة الشهرية.
- الشعور بألم في الثديين.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- ارتفاع هرمون الذكورة في جسم المرأة.
- انخفاض مستوى الرؤية.
- معاناة من صداع متكرر.
- جفاف المهبل.
