كيفية التخلص من المخاط الموجود في الأنف

العلاجات الدوائية

يتمّ اختيار العلاج الدوائي المناسب لعلاج مشكلة تراكم مخاط الأنف بناءً على السبب الرئيس وراء زيادة إنتاجه. في الغالب، الحالات الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا أو الزكام لا تتطلب علاجًا دوائيًا، إذ تنحسر الأعراض بشكل تلقائي خلال أيام قليلة. ومع ذلك، إذا كانت هناك حاجة لتخفيف المخاط والأعراض المصاحبة، يمكن استخدام بعض الأدوية، من بينها:

  • مضادّات الهستامين: تعمل مضادّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines) على تثبيط تأثير الهستامين، وهو مركب يُفرز في الجسم عند التعرض للحساسية، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط.
  • مضادّات الاحتقان: يقوم مبدأ عمل مضادّات الاحتقان على تضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يسهم في تقليل المخاط.
  • الأدوية المقشعة: تسهم الأدوية المقشعة (بالإنجليزية: Expectorants) في تخفيف كثافة المخاط وتسهيل عملية التخلص منه.

العلاجات المنزلية

تتضمن مجموعة من النصائح والعلاجات المنزلية للتخلص من مشاكل مخاط الأنف، ومنها:

  • الحفاظ على نسبة رطوبة الهواء.
  • زيادة تناول السوائل.
  • تطبيق كمادات دافئة على الوجه.
  • رفع الرأس أثناء الاستلقاء.
  • استخدام غسول الأنف المصنوع من الماء والملح.
  • تجنب التدخين والتعرض للدخان السلبي.
  • الابتعاد عن المواد الكيميائية والعطور.
  • تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine) والكحول.
  • الاستحمام بماء ساخن.
  • تجنب تناول الأطعمة التي قد تسبب الارتجاع الحمضي.

مراجعة الطبيب

توجد حالات متعددة تتطلب استشارة الطبيب ترتبط بزيادة إنتاج المخاط والسيلان والاحتقان في الأنف، حيث قد تشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب علاجًا، ومنها:

  • استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام.
  • وجود حمى.
  • خروج دم مع المخاط.
  • وجود مخاط شفاف بشكل مستمر بعد التعرض لضربة في الرأس.
  • خروج مخاط ذو لون أصفر أو أخضر، مصحوبًا بألم في الجيوب الأنفية.
  • التهاب الحلق (بالإنجليزية: Sore throat).
  • صعوبات في التنفس وألم في الصدر.
  • السعال المزمن.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *