التهاب اللسان وطرق العلاج
التهاب اللسان هو حالة تتمثل في تضخم اللسان وتغير لونه ومظهر سطحه الخارجي. وقد يتسبب هذا الالتهاب في ظهور نتوءات صغيرة على سطح اللسان في بعض الحالات. هناك عدة طرق لعلاج التهاب اللسان، ومنها:
- العلاجات الدوائية: يمكن استخدام المضادات الحيوية لمعالجة العدوى البكتيرية المسببة للالتهاب، وقد يصف الطبيب أيضاً أدوية الكورتيكوستيرويدات الموضعية لتقليل الألم والاحمرار.
- الرعاية المنزلية: يساعد تنظيف الأسنان بشكل منتظم، لعدة مرات في اليوم، على تحسين صحة اللثة واللسان والأسنان، مما يسهم في تخفيف الأعراض المصاحبة للالتهاب ومنع حدوثه مجددًا.
أنواع التهاب اللسان
هناك عدة أنواع من التهاب اللسان، ومن أبرزها:
- التهاب اللسان الحاد: يحدث بشكل مفاجئ وقد يرافقه أعراض حادة.
- التهاب اللسان المزمن: ينجم عن إصابة بمرض معين.
- التهاب اللسان الضموري: يسبب ضموراً في النتوءات الصغيرة على سطح اللسان، مما يغير من ملمسه.
- التهاب اللسان المعيني الناصف: ينتج عن إصابة عدوى المبيضات.
أعراض التهاب اللسان
تختلف أعراض التهاب اللسان حسب سبب الالتهاب، ومن الأعراض الأكثر شيوعاً:
- تغير لون سطح اللسان.
- الشعور بحكة في اللسان.
- صعوبة في التحدث أو تناول الطعام.
- الشعور بالألم والتورم في اللسان.
- تغير ملمس سطح اللسان نتيجة لتغير حجم وشكل الحليمات.
أسباب التهاب اللسان
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب اللسان، ومنها:
- جفاف الفم الناتج عن متلازمة شوغرن (بالإنجليزية: Sjögren syndrome).
- الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.
- التعرض لمهيجات مثل التبغ والكحول والتوابل والأطعمة الساخنة.
- نقص بعض الفيتامينات في الجسم.
- التعرض للإصابات مثل الحروق.
- ردود فعل تحسسية تجاه بعض منتجات العناية بالفم أو الأدوية أو الأطعمة.
- التأثيرات الناجمة عن بعض العوامل الهرمونية.