تفسير الحذاء في المنام
تعددت مواضيع التفسير المتعلقة بالحذاء الذي يُلبس في القدم، حيث تم ذكر أنواع متعددة مثل النعل والقبقاب والخف. وقد اختلفت التفسيرات المتعلقة برؤيته في المنام، حيث تمثل في أوجه متعددة تشمل الزوجة، والغلام، والدابة، والصديق، والشريك، والسفر، والخادم، والمال، ووسائل الحماية من المكاره. فيما يلي تفسير مستند إلى المراجع المتخصصة.
الحذاء في المنام يدل على الخير والسعادة
من يرى أنه يشتري نعلاً ويتجول به، فهذا قد يعني أنه سيبدأ سفرا في البر. أما من رأى أنه ارتدى خفين، فإنه قد يسافر على متن سفينة أو وسيلة نقل، حيث أن الرجل يرتفع عن الأرض، وارتداء الخف مع الطيلسان يعبر عن زيادة في المكانة وسعة في الرزق. وتحديداً في فصل الشتاء، يكون رؤية الخف دليلاً على الخير. وفي حال رؤية خف لم يُلبس، فهذا قد يدل على انتفاعه من ناس غرباء بالمال، ومن يرتدي خفاً بسيطاً فقد يُشير إلى سفر قريب أو بعيد.
إذا رأى شخص أنه خلع نعله، فقد يدل على توليه منصب، كما في قول الله تعالى: (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى) فحصل بعد ذلك على ولاية وهزيمة لفرعون وقومه. وإذا مشى بها في مكانه، فهذا يُشير إلى وطئه لامرأة. وفي حال رآه يمشي في طريق معينة، فقد يدل على أنه سيؤدي مناسك الحج أو يسافر في البر. ومن يرى أنه يرتدي خفاً وكان معتاداً على ذلك، فإنه يشير إلى النجاة من مخاوفه وأمنه، كما قال الله تعالى: (وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ) وهذا يُعتبر وقاية من المكاره أو سفر في البحر.
إذا رأى أحد أنه يرتدي قبقاباً جديداً، فيدل على شرائه غلام، وإذا نزعه فسيقع بينه وبين خادمه نزاع. وإذا احترق قبقابه، قد يُفسر ذلك على أنه وفاة غلامه أو مُستخدمه. من رأى أنه يمشي في قبقاب جديد وهو مرتاح فيه، فإن أموره ستتحسن مع خدمه، وكذلك من ينزعه وليس له تأثير سلبي، أو يفعل شيئاً جيداً أثناء نزعه، فلا يضره. ومن يرتدي خفّين فإن ذلك يدل على الزواج بامرأتين، أما إذا ارتدى خفاً مقلوباً، فهو علامة على زوال الهموم.
تعبير الحذاء كزوجة في المنام
يمكن اعتبار النعل والخف في المنام رموزاً للزوجة. إذا رأى شخص أنه يشترى نعلاً ولكن لا يمشي فيه، فهذا يعني أنه قد يتزوج امرأة حرة أو يشتري جارية. ارتداء الخف البسيط يعني الزواج من بكر، وإذا كان تحت قدمه متخرقاً فهذا يدل على الزواج من امرأة ثيب. وإذا كان يمتلك نعلاً به رقعة، فإنه سيتزوج امرأة ولها ولد. وإذا فقد النعل، قد يُشير هذا إلى عدم حمل زوجته، وإذا مشى بفردة واحدة، فهذا يعني احتمال الفراق. وإذا أخرج نعلَه للخراز، فيرمز إلى استدامته مع امرأة. وإذا سقط النعل في الماء وضاع، قد تعني وفاة زوجته وعند إيجاده أو إخراجه من الماء، فهذا قد يكون دعماً لشفائها من مرض.
من يرى أنه يلبس خفاً، فهذا يعني أنه سيتزوج. وإذا سقط خفه في بئر أو احترق، فهذا يعبر عن وفاة الزوجة. وإذا كان الخف متخرقاً فهذا يعني أن المرأة ستكون ثيباً، أما إذا وقع في البئر أو فُقد، فقد يعني الطلاق. وإذا باع الخف، فقد تعني هذه الرؤية وفاة الزوجة. وإذا سرقت الخفان، فقد يُشير ذلك إلى خطر يحيط بهما. وإذا ظهرت حيوانات مفترسة مثل الذئب أو الثعلب حول خفه، فقد تدل على وجود أشخاص فاسدين يتبعون زوجته.
دلالة لون الحذاء في المنام
يُعكس لون الحذاء نوع المرأة التي سيتزوجها. إذا كان اللون أخضر، فهذا يدل على أنها امرأة صالحة ومتدينة، بينما الأسود يعني أنها غنية. إذا كان اللون أحمر، فهي تتسم بالزينة والجمال، أما الأصفر فقد يشير إلى المرض. وإذا كان من الرصاص، فهذا يعني ضعف الشخصية، ومن النار قد يدل على امرأة صعبة الطباع، ومن الخشب يعني امرأة منافقة. وإذا كان من جلود السباع، فقد يشير إلى امرأة من عائلة ذات نفوذ، وإذا كان من جلد القماش، فهو دلالة على مستوى الجمال. النعل المنسوج من الفضة يُشير إلى امرأة جميلة حرة، واللون الظاهر يشير إلى عدم انتظام شخصيتها. جلد البقر يُعبّر عن الانتماء للأعراق، وجلد الخيل يرتبط بالعرب، والنعل الكناني قد يشير إلى امرأة متمسكة بدينها. إذا ارتدى نعلاً جديداً مزيناً بطريقة جيدة، فهذا يعني أنه سيتزوج بكرًا، ومن يرتدي نعلاً به رقعة، فإنه سيتزوج امرأة ولها ولد.
الحذاء في المنام كعلامة على الشرور والمخاطر
رؤية الخف في الصيف تُشير عادة إلى هموم، بينما الخف القديم يعكس الديون والسجن. ارتداء الخف الضيق يمكن أن يُفسر على أنه دلالة على الضغوط والمطالبات المالية، وقد يُشير أيضاً إلى القيود. إذا رأى الشخص أنه يخلي خفّه، فهذا يعني زوال همومه وضغوطه. من فقد نعليه، قد يُشير ذلك إلى سرقة حيوانه أو دابته. وإذا كان يرتدي نعليّن وفقد أحدهما، فقد يعني ذلك الفراق عن الأخ أو الشريك. إذا ارتدى شخص خفاً ولم يكن معتاداً عليه، فهذا يدل على حدوث هموم أو مخاوف أو مشاكل متكررة قد تصل إلى أضرار جسيمة أو وفاة على المدى الطويل. إذا ارتدى الخف بوجود سلاح، فهذا يعبر عن وجود عدو مختبئ، أما إذا كان بدون سلاح، فقد يعني ذلك تعرضه للحزن والغضب.