التهاب التامور
يعرف التهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis) بأنه الحالة التي تتمثل في انتفاخ والتهاب الغشاء المحيط بالقلب، والذي يُعرف بالتامور. يُمكن أن تكون هناك العديد من الأسباب وراء هذه الحالة، ومن أبرزها الإصابة بعدوى فيروسية، وهي من أكثر الأسباب شيوعًا. قد تؤثر هذه الحالة على الطبقات الثلاث للتامور، والتي تشمل التامور الجداري، والتامور الحشوي، بالإضافة إلى الطبقة السائلة التي تفصل بينهما.
أعراض التهاب التامور
تظهر على المصابين بالتهاب التامور مجموعة من الأعراض، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- ألم حاد في منطقة منتصف الصدر.
- انتشار الألم في بعض الحالات إلى الكتفين، والرقبة، وأحيانًا إلى الظهر، والذراعين.
- زيادة حدة آلام الصدر عند الاستلقاء أو أثناء البلع أو السعال، في حين يتحسن عند الجلوس والانحناء إلى الأمام.
- زيادة معدل ضربات القلب.
تشخيص التهاب التامور
يشخص الطبيب المختص التهاب التامور من خلال اتباع مجموعة من الطرق والاختبارات، بما في ذلك:
- جمع التاريخ الطبي للمصاب والاستفسار عن الأعراض التي يعاني منها.
- إجراء فحص جسدي باستخدام السماعة الطبية.
- إجراء تحليلات الدم.
- تصوير القلب باستخدام الرنين المغناطيسي.
- إجراء تخطيط صدى القلب (بالإنجليزية: Echocardiography).
- الحصول على مخطط كهربائي للقلب (بالإنجليزية: Electrocardiogram).
- إجراء تصوير القلب بالأشعة المقطعية.
- إجراء تصوير الصدر باستخدام أشعة إكس.
علاج التهاب التامور
هناك عدة خيارات علاجية متاحة للتعامل مع التهاب التامور، منها:
- تناول دواء الكولشيسين نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، حيث يُوصى باستخدامه في حالات التهاب التامور المتكرر أو المصحوبة بألم شديد.
- استعمال مسكنات الألم المتاحة دون حاجة لوصفة طبية، مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
- استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid)، والتي تُستخدم في حالات عدم فاعلية العلاجات السابقة. يُنبه على أن استخدام الستيرويدات خلال النوبات الأولى من التهاب التامور قد يزيد من خطر تكرار الحالة.
- اللجوء إلى الخيارات الجراحية في الحالات التي لا تنجح فيها العلاجات الدوائية، ومن الخيارات المطروحة في هذا السياق:
- استئصال التامور (بالإنجليزية: Pericardiectomy).
- بزل التامور (بالإنجليزية: Pericardiocentesis).
