السياحة في إندونيسيا
تعتبر إندونيسيا أكبر أرخبيل في العالم، حيث تضم حوالي 18,330 جزيرة، من بينها 6,000 جزيرة مأهولة بالسكان. كما أنها تحتضن ما يقارب 167 بركانًا نشطًا، وهو الرقم الأعلى بين جميع البلدان. وتتميز إندونيسيا بتنوع شواطئها الرائعة، مما يجعلها وجهة مفضلة للغواصين بفضل مواقع الغوص الفريدة التي تحتوي عليها. علاوة على ذلك، تحتضن إندونيسيا أكبر مساحات من الغابات الاستوائية على مستوى العالم.
جزر راجا أمبات
يقع أرخبيل راجا أمبات بالقرب من الطرف الشمالي الغربي من جزيرة غينيا الجديدة، ويتألف من ما يقرب من 1,500 جزيرة صغيرة. تشير الدراسات البحرية إلى أن التنوع البيولوجي في المياه المحيطة بجزر راجا أمبات يعد الأعلى عالميًا، مما يجعلها واحدة من أبرز وجهات الغوص في العالم. يعود هذا التنوع الحيوي إلى الانخفاض الكبير في الكثافة السكانية في هذه الجزر.
جزيرة لومبوك
غالباً ما يتم مقاربة جزيرة لومبوك بجزيرة بالي بسبب تشابه شواطئها الجميلة ومناظرها البركانية. رغم أنها ليست بنفس القدر من النشاط السياحي والتجاري الذي تتمتع به بالي، فإن لومبوك تعتبر وجهة مثالية للزيارة في إندونيسيا. تشتمل جزيرة لومبوك على جزر جيلي الثلاث التي تقع قبالة ساحلها الشمالي الغربي، وهي تعد أشهر وجهات الزيارة في الجزيرة.
شواطئ بالي
تحظى جزيرة بالي بتشكيلة رائعة من المعالم السياحية والتقاليد الثقافية التي تجذب السياح في إندونيسيا. يمكن للزوار الاستمتاع بالرمال الدافئة على الشاطئ وأجواء الطبيعة الخلابة. يُعتبر شاطئ كوتا الأكثر شهرة في بالي وهو خيار مثالي لمن يرغب في الاستمتاع بالشمس، والتزلج على الأمواج، والتواصل مع الآخرين، كما يتوافر به العديد من المطاعم والأنشطة المتنوعة. أما لمن يفضلون الهدوء، يمكنهم زيارة شاطئ نوسا دوا (بالإنجليزية: Nusa Dua)، بينما يُمكن لمحبي الرياضات المائية الاستمتاع بشاطئ سانور.
معبد بوروبودور
يقع معبد بوروبودور (بالإنجليزية: Borobudur) في مدينة جاوة القديمة التي تتميز بتاريخها العريق. يُعد هذا المعبد واحدًا من أبرز المعالم الثقافية والسياحية في إندونيسيا، كما أنه يُصنف كأحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو. تم بناؤه في القرن الثامن على نمط الماندالا البوذي التقليدي ويُعتبر من أكبر المعابد البوذية في العالم. بعد أن نُسي المعبد لعدة عقود بسبب انتقال معظم السكان إلى مناطق أخرى في جاوة الشرقية بسبب مخاطر الجبال البركانية القريبة، أُعيد اكتشافه في القرن التاسع عشر. يُفضل الزوار عادة زيارة المعبد عند شروق الشمس للاستمتاع بمنظر المعبد الخلاب.
منتزه كومودو الوطني
سُمّي منتزه كومودو بهذا الاسم نسبةً إلى سحلية كومودو التي تُعتبر واحدة من أروع المخلوقات، والتي تتواجد فقط في البرية داخل هذا المنتزه في إندونيسيا. يشمل المنتزه ثلاثة جزر هي: كومودو، بادار، ورينكا، وتتمتع جميعها بتضاريس جميلة وإطلالات ساحرة على الشواطئ، إلى جانب الحياة البرية والمائية المتنوعة. كما يحتضن منتزه كومودو شاطئاً رملياً وردياً، وتتميز جزيرة بادار بتضاريسها الخلابة واحتوائها على ثلاثة خلجان ساحرة.