تعريف المناطق الحرجية والشجيرية المعتدلة: تمثل المناطق الحرجية والشجيرية المعتدلة مثالًا بارزًا للمناطق الطبيعية الغنية، والتي تعتبر نموذجًا ممتازًا لدراسة الحياة البرية في الغابات، حيث أنها تعكس التوازن بين كافة عناصر البيئة. لذلك، يسعى الكثيرون لفهم تعريف المناطق الحرجية والشجيرية المعتدلة.
تعريف المناطق الحرجية والشجيرية المعتدلة
- تتميز المناطق الحرجية والشجيرية بموقع جغرافي ملائم لنمو الأشجار، حيث تصل درجات الحرارة فيها إلى حوالي 30 درجة مئوية.
- تشمل هذه المناطق معظم جنوب كندا وشرق أمريكا وأجزاء واسعة من أوروبا، مع تنوع كبير في الغابات وكثافة الأشجار إضافة إلى تنوع الحياة البرية من ثعالب وزهور أرانب وغيرها من الحيوانات والزواحف.
تعريف الأشجار الحرجية
تشير الأشجار الحرجية إلى الأشجار التي تزرع في الأراضي غير الصالحة للزراعة، عادة في المناطق الجبلية ذات التربة القاسية والصخرية.
فوائد المناطق المعتدلة
- تعتبر هذه المناطق مصدرًا رئيسيًا للأكسجين، حيث تعمل الأشجار على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتحرير الأكسجين، مما يساهم في تحسين المناخ.
- تجمّل الأشجار البيئة المحيطة بها، مما يزيد من جمالية المناظر الطبيعية.
- يمكن استخدام الأخشاب في صناعة الأثاث والعديد من المنتجات الغذائية.
- تستخدم بعض النباتات في الطب البديل، حيث تلعب الأعشاب دورًا في صناعة الأدوية.
- تساعد المناطق الحرجية في الحفاظ على التربة من الانجراف، حيث تعمل جذور الأشجار على تثبيتها.
- تقوم المناطق الحرجية بمكافحة الفيروسات والبكتيريا.
- تستخدم الأشجار أيضًا في صناعة مواد مثل الصمغ والعطور.
- تتميز هذه المناطق بتربة خصبة تدعم نمو النباتات.
- تتمتع بفصول دافئة وباردة، مما يعد عامل جذب للعديد من الأنواع الحية.
المناخ في الأراضي المعتدلة
1- المواقع
- المروج المعتدلة توجد في أمريكا الشمالية، خاصة المروج الكبرى في الولايات المتحدة وكندا.
- تعتبر الأراضي المعتدلة الصحراوية في الجنوب الغربي من الولايات المتحدة جزءاً من هذه المروج.
- تُعرف المناطق المعتدلة في آسيا بالسهوب التي تمتد من أوكرانيا إلى شرق روسيا.
- في أمريكا الجنوبية، تُعتبر الأرجنتين وأوروغواي مع مواقع تشابه المراعي المعتدلة.
2- درجة الحرارة
- تشهد الأراضي المعتدلة تباينًا كبيرًا في درجات الحرارة حسب الفصول، حيث يكون الصيف عادة حارًا والشتاء باردًا.
- وفقًا لمتحف علم الحفريات في جامعة كاليفورنيا، قد تتجاوز درجات الحرارة في الصيف 100 درجة فهرنهايت، فيما قد تنخفض في الشتاء إلى 40 درجة تحت الصفر.
3- هطول الأمطار
- تتراوح كمية الأمطار في المناطق العشبية المعتدلة بين 20 إلى 25 بوصة سنويًا، ومعظمها يتساقط في أواخر الربيع وأوائل الصيف، باستثناء مناطق معينة مثل السهوب.
- تكون كميات الأمطار في بعض المناطق من 10 إلى 20 بوصة سنويًا، مما يؤدي إلى جفاف تكوينات الأعشاب القصيرة في بعض المناطق، وينتج عن ذلك تساقط الثلوج في فصل الشتاء.
- الأمطار تتوزع بشكل غير متساوي على مدار السنة، مما يؤدي إلى بعض الفترات الجافة.
4- الرياح
- تهب الرياح بقوة عبر الأراضي المعتدلة، مما قد يتسبب في تعريض التربة للتآكل في غياب الأشجار.
- يحتاج المزارعون إلى اتخاذ تدابير لتفادي ظروف الغبار خلال فترات الجفاف، حيث يمثل ذلك تحديًا كبيرًا لهم وللمحاصيل.
خصائص المناطق المعتدلة
تنقسم المناطق المعتدلة إلى ثلاث فئات رئيسية:
1- المنطقة المتوسطة
- تتميز هذه المنطقة بكونها حارة صيفًا ودرجات حرارة معتدلة شتاءً، مع معدل سنوي أقل من 18 درجة مئوية.
- يبلغ متوسط تساقط الأمطار فيها حوالي 400 ملم، وقد يصل إلى 600 ملم وأكثر في المناطق الجبلية.
- تتضمن تنوعًا في الغطاء النباتي من الغابات الدائمة والخضراء، مع وجود أنواع عديدة من الحيوانات.
- تقع بين دائرتي عرض 30 و40 شمالًا وجنوبًا.
- تكون النشاطات الاقتصادية فيها متمحورة حول الزراعة والسياحة والصناعات التقليدية والحديثة.
2- المنطقة المحيطة
- تتأثر هذه المنطقة بالمحيطات، حيث تتميز بحرارة معتدلة صيفًا وباردة شتاءً.
- يبلغ متوسط الأمطار فيها أكثر من 1000 ملم سنويًا.
- تتميز بغابات كثيفة دائمة الخضرة.
- تعيش فيها حيوانات بحرية متنوعة.
- تقع في نطاق دائرتي عرض 30-60 شمالًا وجنوبًا.
- تتوافق الأنشطة البشرية مع الزراعة وتربية المواشي والصناعات الحديثة.
3- البيئة القارية
- تتميز بحرارة معتدلة صيفًا وباردة شتاءً، مع متوسط للأمطار يقل عن 400 ملم.
- يغلب عليها الغطاء النباتي المتمثل في الحشائش وفي الغالب، تكون هذه مناطق رعي.
- يعيش فيها حيوانات تعتمد على الأعشاب، بالإضافة إلى بعض الحيوانات المستأنسة.
- النشاطات البشرية تشمل تربية المواشي والزراعة والصناعات الحديثة.
تأثير المناطق الحرجية والشجيرية على الإنسان
- تعتبر هذه المناطق من أفضل البيئات على سطح الأرض نظرًا لما تحتويه من موارد اقتصادية متنوعة، مما يعزز الحياة والنشاطات الاقتصادية.
- كما تسهم في تطوير الزراعة، وتربية المواشي، والاستثمارات الصناعية الحديثة، مما يعزز التجارة بين البلدان.
المناطق الشجرية
- تعتبر المناطق ذات قيمة مميزة تحت ظل الغابات، حيث يتم الحفاظ عليها لتوفير الظل والبيئة الملائمة لنمو المحاصيل وزيادة الإنتاج.
- تتضمن مجموعة متنوعة من نظم الزراعة، بدءًا من الزراعة في مناطق الأشجار السفلية حتى تحسين شجرة الشجيرات لتعزيز الإنتاج واستدامته.
خصائص منطقة الشجيرية
- تجمع بين الأهداف المحددة والأنظمة المتكاملة، حيث ترتبط بالأشجار والزراعة أو تربية الماشية في نفس المنطقة للحفاظ على صحة الغابات والبيئة.
- تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة وبتربتها الخصبة القادرة على دعم غطاء كثيف من الحشائش، كما أن الجفاف والحيوانات والنيران تعزز من استدامتها.
ولا يفوتك قراءة مقالنا حول:
التهديدات الكبرى التي تواجه المناطق الحرجية والشجيرية
تواجه المناطق الحرجية والشجيرية العديد من التحديات التي تؤثر على استمراريتها، وتشمل:
- فقدان المواطن الطبيعية
- التغيرات المناخية وفقدان بعض الأنواع النباتية والحيوانية.
- تأثير الحشرات والنباتات الضعيفة والتي قد تؤدي إلى انقراضها.
- تأثر النباتات والحيوانات الحساسة بسبب التغيرات في مستويات الرطوبة.
- المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية السامة تعرض بعض الأنواع للأذى.
- الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل والبراكين تمثل تهديدات جدية لهذه المناطق.
تصفح المزيد حول: