صداع التهاب الجيوب الأنفية
تُعرف الجيوب الأنفية على أنها فراغات محاطة بالهواء تقع داخل عظام الجمجمة والوجه. وعند تعرض هذه الجيوب للعدوى، تظهر مجموعة من الأعراض، من بينها الصداع. يعود ذلك إلى تكوّن مخاط سميك وانسداد القنوات التي تربط الجيوب بتجويف الأنف. قد يبدو صداع الجيوب الأنفية كضغط متزايد حول الرأس أو شعور بالخفقان في المنطقة المحيطة بالعينين والخدين والجبين. يعتقد الكثير من المصابين بالصداع، بما في ذلك من تم تشخيصهم بالتهاب الجيوب الأنفية، أن الألم ناجم عن هذا الالتهاب. ولكن في واقع الأمر، قد يكون الناتج عن التوتر أو نوبات من الصداع النصفي.
أعراض صداع الجيوب الأنفية
تشمل أعراض صداع الجيوب الأنفية ما يلي:
- ألم وضغط في منطقة الجبين.
- زيادة حدة الألم عند الانحناء للأمام.
- ظهور مخاط باللونين الأصفر أو الأخضر.
أسباب صداع الجيوب الأنفية
يعتبر التهاب الجيوب الأنفية من الأسباب الرئيسية لظهور صداع الجيوب، وهذا الالتهاب قد يحدث نتيجة الحساسية تجاه مادة معينة أو جراء الإصابة بعدوى. تشمل الأسباب الأخرى المحتملة لصداع الجيوب:
- انسداد الجيوب الأنفية.
- معاناة من حساسية الموسميات، والمعروفة أيضاً بحمى القش.
- الإصابة بالتهاب الغشاء المخاطي للأنف.
الوقاية من صداع الجيوب الأنفية
يمكن اتباع بعض الإجراءات للحد من فرص الإصابة بنوبات صداع التهاب الجيوب الأنفية، ومن هذه الطرق ما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كركوب الدراجات والمشي والسباحة.
- الحفاظ على وزن صحي ومناسب.
- تجنب المواد والروائح المثيرة مثل الدخان والكافيين والكحول.
- تقليل استخدام الأدوية الهرمونية مثل أقراص منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين.
علاج صداع الجيوب الأنفية
يهدف علاج صداع الجيوب الأنفية إلى معالجة العدوى وتخفيف حدة الأعراض. وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن اتباعها لعلاج صداع الجيوب الأنفية:
- العلاجات الدوائية، التي تشمل:
- مسكنات الألم.
- المضادات الحيوية.
- بخاخات الأنف المضادة للهستامين، مع ضرورة عدم استخدامها لأكثر من ثلاثة أيام.
- العلاجات المنزلية، مثل:
- شرب كمية كافية من السوائل والرطوبات.
- استخدام بخاخات الأنف المالحة.