معلومات عن كوكب عطارد
يتألف النظام الشمسي من ثمانية كواكب، تشمل عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشترى، زحل، أورانوس، ونبتون. وفيما يلي معلومات تفصيلية حول كوكب عطارد:
- تلقى كوكب عطارد أول زيارة له من قبل المركبات الفضائية في عام 1974 ميلادي.
- يعتبر عطارد أسرع الكواكب في المجموعة الشمسية، حيث تصل سرعته إلى حوالي 48 كيلومترًا في الثانية.
- يكمل عطارد دورته حول الشمس كل 88 يومًا.
- تتميز حركة الدوران حول محوره ببطء شديد، مما يجعل اليوم على عطارد يساوي حوالي 59 يومًا من أيام الأرض.
- تتسم درجات الحرارة على سطح عطارد بارتفاعها الشديد، حيث تصل إلى نحو 450 درجة مئوية، وهي درجة حرارة تفوق نقطة انصهار معدن الزنك.
- يشكل ارتفاع درجات الحرارة أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الحياة غير ممكنة على هذا الكوكب.
- يتكون الغلاف الجوي لكوكب عطارد من 42% أكسجين، و29% صوديوم، و6% هيليوم، و22% هيدروجين.
- يختلف وزن الإنسان على سطح عطارد عن وزنه على الأرض بنسبة تصل إلى 38%.
- تبلغ المسافة من الشمس إلى عطارد حوالي 46 مليون كيلومتر في أقرب نقطة لها في مداره، بينما تصل إلى حوالي 70 مليون كيلومتر في أبعد نقطة.
- تتقارب الكثافة المتوسطة لعطارد مع تلك الموجودة على كوكب الأرض، رغم أن كتلته أقل بالمقارنة.
شكل كوكب عطارد
بعد استعراض معلومات عن كوكب عطارد، دعونا نستعرض شكل هذا الكوكب في السطور التالية:
- يتميز كوكب عطارد بلونه الرمادي الداكن.
- يحتوي سطحه على العديد من الحفر، حيث يبلغ قطر أكبر حفرة نحو 1550 كيلومترًا.
- سبب وجود تلك الحفر هو اصطدام عدد كبير من النيازك بالكوكب، والتي تعود إلى آلاف السنين وتُعطى أسماء خاصة.
- يمكن أن تحتوي بعض الحفر على الثلوج، خصوصًا في المناطق التي لا تصل إليها أشعة الشمس أو تصلها بشكل ضئيل.
- يبلغ نصف قطر ممتاز لكوكب عطارد حوالي 2440 كيلومترًا.
- سطح عطارد يشبه إلى حد بعيد سطح القمر.
- يفتقر الكوكب لأي غلاف جوي يحيط به.
- هناك فارق قدره حوالي 11% بين مساحة كوكب عطارد وكوكب الأرض.
- يعد عطارد الكوكب الأقرب إلى الشمس وأصغر الكواكب مقارنة بالباقي.
- يتضمن سطحه طبقة سريعة من الصخور، بسمك يقارب 300 كيلومتر.
- تم اكتشاف وجود قطب شمالي على عطارد نتيجة للزمن الذي يبتعد فيه الكوكب عن أشعة الشمس بشكل مستمر.
تركيب كوكب عطارد
تختلف العناصر المكونة لكل كوكب في النظام الشمسي، وفيما يلي نستعرض مكونات كوكب عطارد:
- تشكل نسبة الحديد الكبيرة جزءًا أساسيًا من تركيبة الكوكب، حيث تصل إلى نحو 75%.
- تواجدت نسبة ضئيلة من الغازات في الماضي، إلا أنهم تبخروا بمرور الوقت بسبب حرارة الشمس.
- أدى تبخر الغازات إلى تقليص حجم الكوكب وزيادة كثافته.
- يُتوقع أن يكون قطر نواة الكوكب حوالي 600 كيلومتر، محاطًا بطبقة من الصخر البركاني.
الغلاف الجوي لكوكب عطارد
لقد تعرفنا على تركيب الغلاف الجوي لكوكب عطارد الذي يتكون من مكونات مثل الأكسجين والهيدروجين والصوديوم. إليكم المعلومات الأساسية حول هذا الغلاف:
- تسبب الأشعة الشمسية القوية في تفكك الماء الموجود في النيازك إلى أكسجين وهيدروجين.
- تشكل البراكين على الكوكب مصدرًا لانبعاث غاز الأرجون في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى تأثير النيازك.
- قد تؤدي البراكين إلى انبعاث غازات أول وثاني أكسيد الكربون، حيث تبلغ نسبة أول أكسيد الكربون حوالي 95% مع وجود كميات ضئيلة من ثاني أكسيد الكربون.
- يمكن أن يؤدي وجود الأكسجين والهيدروجين إلى تكوين بخار ماء في بعض الأحيان.