التهاب المعدة الحاد
التهاب المعدة الحاد (بالإنجليزية: Acute Gastritis) هو نوع مفاجئ من الالتهاب يؤثر على بطانة المعدة. يُمثل هذا المصطلح طيفًا واسعًا من الحالات الطبية التي تؤدي إلى تفعيل تغييرات التهابية في الغشاء المخاطي للمعدة. رغم أن هذه الحالات تشترك في الأعراض العامة، إلا أن خصائصها النسيجية ومسبباتها تختلف. ومن المهم أن نلاحظ أن التهاب المعدة يمكن أن يؤثر على المعدة بالكامل أو جزء منها. ويمكن تصنيف التهاب المعدة الحاد إلى فئتين رئيسيتين، وهما: التهاب المعدة التقرحي والتهاب المعدة اللاتقرحي، والذي غالباً ما ينتج عن الإصابة بجرثومة المعدة.
أعراض التهاب المعدة الحاد
بعض الأفراد المصابين بالتهاب المعدة الحاد قد لا تظهر عليهم أي أعراض، بينما يمكن أن يعاني آخرون من مجموعة من الأعراض تتراوح بين الخفيفة إلى الشديدة. ومن اللازم مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات الضرورية لتأكيد التشخيص، نظرًا لأن بعض الأعراض المرتبطة بالتهاب المعدة الحاد يمكن أن تظهر أيضًا في حالات صحية أخرى. تشمل الأعراض الشائعة للإصابة ما يلي:
- فقدان الشهية.
- عسر الهضم.
- براز ذو لون أسود.
- الشعور بالغثيان.
- التقيؤ، الذي قد يكون مصحوبًا في بعض الأحيان بالدم.
- ألم في الجزء العلوي من البطن.
عوامل خطر التهاب المعدة الحاد
توجد عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المعدة الحاد، من بينها:
- الاستخدام المستمر لمسكنات الألم: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول مسكنات الألم أو استخدامها لفترات طويلة إلى تقليل المادة الأساسية اللازمة لحماية بطانة المعدة، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المعدة. تشمل هذه المسكنات الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- تناول الكحول: يعتبر شرب الكحول من العوامل التي قد تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة وتآكلها، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المعدة الحاد.
- الضغط النفسي: يمكن أن يؤدي الضغط النفسي الشديد الناتج عن عمليات جراحية كبرى، أو التعرض لإصابات خطيرة، أو الحروق إلى الإصابة بالتهاب المعدة الحاد.
