أسباب تدخين المراهقين
تتعدد العوامل التي تدفع المراهقين إلى التدخين، ومن أبرزها:
- أصدقاء السّوء: قد يُقدِم المراهق على التدخين اعتبارًا منه أنه نشاط ممتع، تأثرًا بأصدقائه الذين يمارسون هذه العادة، أو خشيةً من فقدان العلاقة معهم إذا لم يشاركهم في هذا السلوك.
- التمرد والملل: يعتقد العديد من المراهقين أن التدخين يمنحهم صورة البالغين أو المستقلين. وقد يلجأون إليه كوسيلة للهروب من شعورهم بالملل، حيث يُعدّ وسيلةً للإثارة، وفقًا لما ورد في موقع الصحة المستقلة في أيرلندا.
- البيئة الأسرية: قد يبدأ المراهق بالتدخين لمجرد وجود أحد الوالدين الذي يمارس هذه العادة، مما يؤثر على سلوكياته.
استراتيجيات لمساعدة المراهقين على الإقلاع عن التدخين
كونوا قدوة
يؤثر الوالدان بشكل كبير على حياة المراهقين، لذا من المهم أن يبدأوا بمحاولات للإقلاع عن التدخين عبر استشارة مختص أو استخدام منتجات آمنة للمساعدة. خلال هذه الفترة، ينبغي عليهم الابتعاد عن التدخين سواء في المنزل أو أمام أبنائهم، وإبعاد السجائر عن الأماكن التي قد يصلون إليها.
التواصل المباشر
يجب على الآباء التحدث مع أبنائهم المراهقين بوضوح حول رغبتهم في مساعدتهم على الإقلاع عن التدخين، مع تجاهل أساليب التهديد والأوامر المرتبطة بهذا الأمر، إذ تُعزز تلك الأساليب التوتر. من الأفضل أن يسعى الآباء لفهم أسباب تدخين أبنائهم كأحد الخطوات الرئيسية لمعالجة المشكلة.
توعية حول المخاطر الصحية
يمكن إبلاغ المراهقين بالمخاطر العديدة التي ترافق التدخين، مثل الروائح غير المستحبة للفم والملابس والشعر، بالإضافة إلى تدهور الأداء الرياضي؛ مما يجعلهم غير قادرين على التنافس مع أقرانهم غير المدخنين. كما أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالأمراض. تشير الدراسات إلى أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
توفير الدعم اللازم
يمكن تقديم الدعم للمراهق من خلال إحاله إلى مختصين في الإقلاع عن التدخين، الذين يمكن أن يقدموا له الأساليب الضرورية والدعم الكافي لتحقيق هذا الهدف. تقدم بعض المستشفيات والمنظمات المحلية خدمات تتعلق بالإقلاع عن التدخين، فضلاً عن توفر برامج الدعم على الإنترنت.
