زيادة مستوى هرمون البرولاكتين في الجسم

زيادة مستوى البرولاكتين

البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin)، المعروف أيضاً بهرمون تحفيز الإرضاع (بالإنجليزية: Actogenic Hormone)، هو هرمون يُنتَج بواسطة الغدة النخامية الموجودة في الدماغ. يلعب هذا الهرمون دوراً مهماً في دعم النساء لإنتاج الحليب بعد الولادة. يتواجد البرولاكتين في كلٍ من النساء والرجال بمستويات منخفضة، وتزداد هذه النسبة أثناء الحمل أو الرضاعة. قد يحدث ارتفاع في مستويات هرمون البرولاكتين، أو المعروف أيضاً بهرمون الحليب، نتيجةً للإصابة بورم برولاكتيني. تُعتبر النسبة الطبيعية للهرمون في دم النساء أقل من 25 نانوغرام لكل ميللتر، بينما تكون لدى الرجال حوالي 17 نانوغرام لكل ميللتر أو أقل. بالنسبة للنساء الحوامل، تتراوح النسبة الطبيعية بين 34 و386 نانوغرام لكل ميللتر.

العوامل المرتبطة بارتفاع البرولاكتين

توجد عدة عوامل قد تسهم في ارتفاع مستويات البرولاكتين في الجسم، ومنها:

  • الإصابة بأمراض الكبد.
  • مشاكل في الكلى.
  • فقدان الشهية العصبي.
  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • اضطرابات الغدة النخامية.
  • مرض كوشينغ.
  • تناول بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات وحاصرات الحمض.

أعراض ارتفاع البرولاكتين

تظهر مجموعة من الأعراض المرتبطة بارتفاع هرمون البرولاكتين، خصوصا عند النساء، ومن بين هذه الأعراض:

  • شعور بالهبات الساخنة.
  • نمو الشعر الكثيف على الجسم والوجه.
  • ظهور حب الشباب.
  • جفاف المهبل.
  • العقم.
  • غياب الدورة الشهرية، أو انقطاعها، أو عدم انتظامها.
  • إفراز اللبن من حلمات الثدي.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.

علاج ارتفاع البرولاكتين

تتوافر عدة خيارات علاجية شائعة لمشكلات ارتفاع هرمون الحليب، مثل مُحفزات الدوبامين، التي تساعد في إدارة مستويات هرمون الحليب المرتفعة وتخفيف حجم الورم البرولاكتيني. يُعتبر دواء (كابيرجولين) من الأدوية الحديثة في معالجة ارتفاع هرمون الحليب، ويتميز بقلة آثاره الجانبية مقارنةً بأدوية أخرى. في حال عدم استجابة المريض للأدوية، قد يوصي الطبيب بالعلاج الإشعاعي، وقد تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية لإزالة الورم إذا لم تساعد العلاجات السابقة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *