استخدامات الطيف الذري
يتمتع الطيف الذري بتطبيقات متنوعة في العديد من المجالات. فيما يلي بعض هذه الاستخدامات:
تحديد الخطوط الطيفية للمواد في علم المعادن
يشمل التحليل الطيفي الذري مجموعة من التقنيات التحليلية المهمة، حيث يُعتبر تحديد مستويات المعادن المختلفة أمرًا بالغ الأهمية في عدة مجالات، بما في ذلك الاختبارات السريرية، وصناعة الأغذية والمشروبات، وتقييم الجودة والتأثيرات البيئية، فضلاً عن مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالتصنيع، من الأدوية إلى الفولاذ. وبناءً على ذلك، يتم استخدام هذه الطريقة بشكل واسع.
الصناعات الدوائية
أدت التطورات في الأجهزة التحليلية المستخدمة في الطيف الذري إلى تمكين المحللين من تقديم معلومات دقيقة ومهمة تتعلق بالمنتجات الصيدلانية. وقد بدأ المحللون في اعتماد تقنيات مثل مطيافية الامتصاص الذري بواسطة فرن اللهب والجرافيت، بالإضافة إلى مطياف الانبعاث الذري المقترن حثيًا، وقياس طيف كتلة البلازما المقترن بالحث.
كما أن التقنيات الحديثة، مثل التحليل الطيفي للانهيار الناجم عن الليزر والاستئصال بالليزر، شهدت زيادة في تطبيقاتها في تحليل العناصر ضمن صناعة الأدوية، وكذلك في تحليل المعادن والفلزات داخل المنتجات الدوائية والمكونات الصيدلانية الفعالة والمواد الخام.
دراسة العناصر متعددة الأبعاد
يعتبر التحليل الطيفي وسيلة فعالة ومتقدمة لدراسة المادة، حيث يُستخدم على نطاق واسع لتحديد الكمية والهوية والبنية والسلوك وخصائص أخرى. يمكن استخدامه في تطبيقات معقدة مثل الاستشعار عن بُعد، والمراقبة، والتشخيص غير الباضع، اكتشاف الجزيئات الفردية، والتصوير.
دراسة هياكل الذرات والجزيئات
تُقاس مستويات الطاقة الذرية عادةً من خلال مراقبة التحولات بين مستويات طاقة متعددة. على سبيل المثال، يمكن لذرة في أدنى طاقة ممكنة (المعروفة باسم الحالة الأرضية) أن تتحول إلى حالة أعلى إذا أضيفت لها طاقة تعادل الفرق بين المستويين.
من خلال قياس طاقة الإشعاع الممتصة، يمكن تحديد الفروق بين مستويات الطاقة. جدير بالذكر أن مستويات الطاقة تكون متطابقة للذرات من نفس النوع، إذ إن الطاقات المسموح بها لذرة الفضّة معينة تساوي طاقات أي ذرة فضّة أخرى في نفس النظير.
تحديد المكونات في مواد ذات تركيب كيميائي غير معروف
يوفر التحليل الطيفي وسيلة تحليل دقيقة لتحديد المكونات في مواد ذات تركيبة كيميائية غير معروفة. كما يمكن من خلاله اكتشاف تركيزات لمكونات معينة تصل إلى بضعة أجزاء في المليون من عناصر تتبع في مواد معينة باستخدام طيف الانبعاث الخاص بها في التحليل الطيفي التقليدي.
