الصداع المزمن
يعاني الكثير من الأفراد من آلام الرأس التي تأتي بين الفينة والأخرى. لكن إذا تكررت هذه الآلام لأكثر من خمس عشرة مرة في الشهر، يمكن اعتبارها صداعاً مزمناً. تجدر الإشارة إلى أن مدة الألم قد تستمر أحياناً حتى أربع ساعات، مما قد يؤدي إلى الإعاقة في الحياة اليومية. في هذا المقال، سنستعرض أسباب هذا النوع من الصداع وطرق علاجه.
أعراض الصداع المزمن
الصداع النصفي
يمكن التأكد من الإصابة بالصداع النصفي المزمن في حال تحقق شرطين على الأقل من النقاط التالية:
- الألم يؤثر على جانب واحد من الرأس فقط، وليس كليهما.
- الشعور بألم نابض.
- الألم قد يكون خفيفًا أو شديدًا لا يُحتمل.
- زيادة الألم مع الحركة أو النشاط البدني.
- الشعور بالغثيان أو الحاجة للتقيؤ.
- التحسس من الضوء والأصوات.
صداع التوتر
يمكن أن يستمر هذا النوع من الصداع لبضع ساعات أو قد يكون مستمراً. تشمل أعراضه النقاط التالية:
- ألم في جانبي الرأس.
- الألم خفيف أو معتدل.
- ألم يُشبه الضغط، وليس نبضياً.
- لا يزيد الألم عند القيام بالنشاطات البدنية.
- يمكن أن يُسبب أحد الأعراض التالية:
- التحسس من الصوت والضوء.
- الشعور بالغثيان.
الصداع اليومي المتجدد
يكون ثابتاً على مدار عدة أيام، وتشبه أعراضه صداع التوتر. يمكن التأكد من هذا النوع من الصداع عند تحقق اثنين من الشروط التالية:
- الشعور بألم في جانبي الرأس، وليس جانباً واحداً.
- الألم يكون خفيفاً أو معتدلاً.
- الألم يُشبه الضغط، وليس النبض.
- الألم لا يزداد مع الحركة أو النشاط البدني.
- يمكن أن يُسبب أحد الأعراض التالية:
- التحسس من الصوت والضوء.
- الشعور بالغثيان.
الصداع النصفي المستمر
- الشعور بالألم في أحد جانبي الرأس.
- الألم دائم ويستمر دون فترات راحة.
- الألم يكون خفيفاً، لكنه قد يتخلله نوبات من الألم الشديد.
- قد يؤدي إلى حدوث أحد الأعراض التالية:
- تدفق الدموع واحمرار أحد العينين.
- احتقان الأنف أو الرشح.
- تدلي الجفن.
- انقباض حدقة العين.
أسباب الصداع المزمن
- الاستجابة المفرطة للألم بشكل عام.
- مشاكل في مناطق الدماغ المسؤولة عن كبح الألم.
- التهابات الأوعية الدموية في الدماغ.
- الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى مثل السحايا.
- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
- وجود ورم في الدماغ.
- التأثر بمواد كيميائية موجودة في بعض الأدوية أو العقاقير.
ملاحظة: يجب مراعاة أن الصداع يمكن أن يؤدي إلى حالات من التوتر والقلق والاكتئاب، بالإضافة إلى مشاكل في النوم أو الشخير. لذا، يُفضل استشارة طبيب لتلقي العلاج المناسب.