أهمية المحافظة على الممتلكات العامة
تُعرَّف الممتلكات العامة بأنها جميع المرافق والمؤسسات المملوكة للدولة، وليس للأفراد أو القطاع الخاص، والتي تم تخصيصها لخدمة المجتمع. تشمل هذه الممتلكات مستشفيات، مدارس، حدائق، وغيرها من الكيانات التابعة للدولة. كما يسعى الأفراد بشكل طبيعي للحفاظ على ممتلكاتهم الشخصية، فإنّه من الواجب على كل مواطن الالتزام بالعناية بنظافة هذه المرافق العامة والحفاظ عليها، وعدم تعريضها للأذى. علاوة على ذلك، يتعين عليهم العمل على الحفاظ على جاذبيتها ومنع أي عناصر قد تؤثر سلباً على سير العمل فيها. تشمل الممتلكات العامة جميع الشوارع، الأرصفة، والمناطق الطبيعية.
أهمية الممتلكات العامة للمجتمع
تستثمر الدولة جزءًا كبيرًا من ميزانيتها العامة في إنشاء وصيانة الممتلكات العامة، وذلك بهدف تحقيق رفاه المواطنين. إن المحافظة على هذه الممتلكات يحمي حقوق الأفراد في الاستفادة منها، كما أن الأموال كانت ستستخدم في صيانتها إثر أي تخريب، يمكن توجيهها نحو مشروعات اقتصادية أكثر فائدة. علاوة على ذلك، فإن بقاء هذه الممتلكات سليمة يُظهر صورة إيجابية عن الدولة ووعي مواطنيها، مما يعزز من فرص جذب الاستثمارات السياحية.
دور المواطنين في الحفاظ على الممتلكات العامة
يتعين على المواطنين القيام بعدد من الإجراءات للمحافظة على الممتلكات العامة، بما يتماشى مع قوانين الدولة، ومنها:
- الحفاظ على المناطق العامة مثل الأرصفة، وأماكن النباتات والأشجار، والأزقة الضيقة المخصصة لحركة السير، وعدم إجراء أي تعديلات عليها إلا بتصريح رسمي.
- زراعة الأشجار في الملكيات الخاصة وفق المعايير الزراعية المعتمدة من الدولة، مع ضرورة تقليم الأشجار أو إزالتها إذا كانت تعيق حركة المرور.
- التخلص من النباتات الضارة والنفايات، والمشاركة في تنظيف الأماكن العامة والخاصة بصفة دورية، دون انتظار تراكم القمامة.
- الالتزام بصيانة المجاري الجانبية، حيث يُفترض أن يُنشئ المواطنون ويقوموا بصيانة خطوط الصرف الصحي الخاصة وفق القوانين المعمول بها، مع ضرورة الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات المختصة وبمساعدة مقاول مرخص.