طرق الحمل من خلال تقنيات الحقن

الحمل عن طريق الحقن

تعتبر تقنية الحمل من خلال الحقن، المعروفة طبيًا بالتلقيح داخل الرحم (بالإنجليزية: Intrauterine Insemination)، إحدى الطرق الفعّالة لعلاج مشكلات infertility. تتضمن هذه الطريقة إدخال الحيوانات المنوية مباشرة إلى رحم المرأة، وتتميز بأنها إجراء غير مؤلم ولا يستغرق عادة أكثر من عشر دقائق. تشمل الخطوات المتبعة في هذا الإجراء ما يلي:

• جمع عينة من الحيوانات المنوية من الزوج، وغالبًا ما يتم ذلك في نفس يوم إجراء الحقن.
• تنقية وتحضير عينة الحيوانات المنوية للحصول على مجموعة مركزة من الحيوانات السليمة.
• فتح المهبل باستخدام المنظار، ثم إدخال أنبوب رفيع ومرن باتجاه الرحم.
• إدخال عينة الحيوانات المنوية من خلال الأنبوب لتثبيتها في الرحم.

من المهم الإشارة إلى أنه قد يتم استخدام بعض الأدوية المحفزة للإباضة مثل الكلوميفين (بالإنجليزية: Clomifene) أو الغونادوتروبينات (بالإنجليزية: Gonadotropins) قبل بدء الدورة الشهرية. هذه الأدوية تهدف إلى تنشيط عملية الإباضة، إلا أن استخدامها قد يزيد من احتمالية الحمل بأكثر من جنين، مما قد يرفع من خطر الإجهاض أو حدوث مضاعفات أثناء الحمل.

دواعي استخدام الحقن

تقنية الحمل عن طريق الحقن تعتبر واحدة من الخيارات السهلة والميسورة التكلفة، لكنها لا تناسب جميع حالات العقم. لا يمكن استخدامها في حالات استئصال أو انسداد قناتي فالوب، أو في حالات بطانة الرحم المهاجرة الشديدة أو المتوسطة، أو الحالات التي تعاني من مشكلات شديدة في قناتي فالوب، أو تلك التي تعاني من عدة التهابات في الحوض، أو في حال غياب الحيوانات المنوية لدى الزوج. بينما تستخدم هذه التقنية في الحالات التالية:

• العقم ذو الأسباب غير المعروفة.
• حالات بطانة الرحم المهاجرة الخفيفة (بالإنجليزية: Mild Endometriosis).
• وجود مشكلات تتعلق بعنق الرحم أو إفرازاته.
• وجود مشكلات تتعلق بانخفاض عدد الحيوانات المنوية أو قلة حركتها.
• وجود مشكلات مرتبطة بالقذف والانتصاب.

معدلات نجاح الحمل عن طريق الحقن

تعتمد نسب نجاح الحمل عن طريق الحقن داخل الرحم على مجموعة من العوامل، بما في ذلك السبب ونسبة العقم، بالإضافة إلى عمر الزوجين والأدوية المستخدمة. وقد أظهرت الدراسات أن استخدام الأدوية يُمكن أن يزيد من فرص نجاح العملية. ومع ذلك، تُعتبر هذه الطريقة أقل فعالية مقارنة بتقنيات الحمل الصناعي الأخرى، على الرغم من أنها تُعتبر أقل تكلفة ولا تسبب الكثير من القلق للزوجين.