الحياة اليومية في أنجولا

التعليم في أنغولا

يبدأ الأطفال في أنغولا رحلتهم التعليمية من سن السابعة، حيث يعد التعليم إلزامياً ومجانياً لمدة أربع سنوات. وبعد الوصول إلى الحادية عشرة من عمرهم، ينتقلون إلى المرحلة الثانوية التي تمتد لمدة ثماني سنوات. ومع ذلك، تبقى نسبة الأفراد القادرين على القراءة والكتابة في أنغولا منخفضة مقارنةً بدول أخرى. تسعى الحكومة من خلال زيادة الميزانية المخصصة للتعليم إلى تحسين مستوى التعليم في البلاد.

الحياة الترفيهية والثقافية في أنغولا

تعتبر الشواطئ البحرية في أنغولا واحدة من أبرز عوامل الجذب للمغتربين، حيث تمتد على طول 1650 كم على الساحل الشرقي، وتطل على المحيط الأطلسي. ساهمت الأنهار الموزعة في أنغولا في تشكيل جزر صغيرة وخليج، مما أضفى جمالاً خاصاً على الشواطئ. من المهم الإشارة إلى أن مناخ البلاد يجعلها وجهة مناسبة للزيارة على مدار السنة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي أنغولا على عدد كبير من المتنزهات الوطنية التي تحتضن تنوعاً غنياً من الحيوانات، حيث توجد بعض الأنواع الفريدة مثل؛ البالانكا السوداء، ووحيد القرن، والفيلة، والفهود، والحمار الوحشي.

الأمان والسلام في أنغولا

تتميز الحياة في أنغولا بكونها آمنة، إذ لا يتعرض السكان لصعوبات أمنية كبيرة، ولم يُسجل وجود للإرهاب في البلاد. ومع ذلك، يُنصح بتجنب زيارة مقاطعة كابيندا لتفادي التعرض للاعتداءات العنيفة المستمرة.

متوسط العمر في أنغولا

تشير الدراسات إلى أن انخفاض متوسط العمر في أنغولا يعود جزئيًا إلى الأمراض الخطيرة التي تودي بحياة عدد كبير من الرضّع. الأمراض مثل الملاريا، والأنفلونزا، والإسهال، تؤدي إلى وفيات لا يمكن تحملها بين حديثي الولادة. تحتل أنغولا المرتبة الثانية عشر عالميًا من حيث نسبة وفيات الرضع سنويًا.

المياه النظيفة في أنغولا

تعاني أنغولا من نقص المياه النظيفة التي يحتاجها السكان في جميع أنحاء البلاد. تتراوح حاجة السكان اليومية من المياه النظيفة حوالي مليون متر مكعب، بينما لا تستطيع الجهات المسؤولة توفير سوى 540,000 متر مكعب، مما يدل على عدم قدرة الحصول على المياه النظيفة لجميع الأفراد بشكل يومي.

الكهرباء في أنغولا

تحصل نسبة قليلة من سكان أنغولا على خدمة الكهرباء. تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الأفراد الذين يحصلون على الكهرباء في المناطق الريفية لا تتجاوز 6%، بينما في المناطق الحضرية لا تزيد عن 34%. هذا يعني أن نحو 3.4 مليون منزل في البلاد لا تصل إليها الكهرباء.

النقل في أنغولا

تسير وسائل النقل في أنغولا على الجانب الأيمن من الطريق. نتيجةً للصراعات المسلحة التي استمرت لسنوات، تعرضت البنية التحتية للبلاد للتدمير، مما أثر سلبًا على جودة الطرق. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية لإعادة بناء وتحسين هذه الطرق، إلا أنها لا تزال تعاني من الحفر، ويتسم معظمها بعدم تكسية الأسفلت. أما وسائل النقل العامة، فهي غير موثوقة، مما يزيد من صعوبة التنقل.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *