تعبت من الحب
تبدأ الشاعرة في هذه الأبيات بالتعبير عن مشاعرها تجاه من تحب، مع العلم التام بأن هذا الحب غير ممكن، ورغم ذلك تبقى أسيرة لهذه العواطف وتجد نفسها عاجزة عن النسيان والتخلص من أحزانها:
- رسالة إلى أغلى ما في حياتي، إلى حبي الذي يبدو مستحيلاً.
- إلى الحب الذي لا يمكن نسيانه، إلى عمري وعيوني، أكتب لك هذه الكلمات.
- يا حبيبي، لقد تعبت من حبك العميق الذي أخفيه في قلبي.
- لقد سئمت من عدم وجود وسيلة لأعبّر لك عن مشاعري.
- أحبك كثيرًا، بل ربما أعشقك.
- أريدك أن تسمعها مني.
- أرغب في أن أشعرك بمدى حبي لك.
- أريدك أن تعرف كم أحبك.
- أتمنى أن أرتوي بحضنك وأن أوجّه إليك همساتي المتعلقة بحبي.
المقطع الثاني من قصيدة الحب المستحيل
في هذا المقاطع تواصل الشاعرة التعبير عن حبها واشتياقها، موضحةً سبب استحالة هذا الحب:
- ولكن كلما كدت أن أبوح لك بمشاعري، أتفاجأ بك تتحدث عن حبك لها.
- أشعر أنني صامتة وواقفة على الحياد.
- وفي خضم هذه الأمور، كنت أظن أنها ستدعم مشاعري.
- لكنها تتحدث إليّ عن حبها لك.
- أشعر أنني أنكسر وأبقى صامتة.
- هذا شعور محير ومؤلم.
- إنه ألم صعب، ربما هو عذاب أكبر.
- هي وأنت، وأنا مجرد messenger بينكما.
- كلما كنت أحضر لك كلماتها، أريد أن أخبرك أنها كلماتي أيضاً.
- أنا من أحببتك ولن يحبك أحد مثلي.
- لكن أراك تَقول لي أنك تعشقها.
- ما هذا الألم الذي يخترق قلبي ويدميه لدرجة النزيف؟
- أخفي دموعي بضحكة، بينما أعاني كثيرًا.
- لكنني سعيدة بمعاناتي لأنها ناتجة عنك.
- وأقول لنفسي يكفي أنني أراك وأنت تتحدث معها.
- أراك تمسك بيدها أمامي، وأتمنى لو يموت قلبي كي لا أشاهد تلك اللحظة.
المقطع الثالث من قصيدة الحب المستحيل
في هذا المقطع، تدرك الشاعرة بأنها الوسيط بين من تحب وصديقتها، وتبدأ بتساؤلات تعكس حيرتها وآلامها:
- يا حبيبي، كم من الوقت سيظل حبك بالنسبة لي حلمًا بعيد المنال؟
- يا حبيبي، كم من الوقت سأستمر في كتمان دموعي حتى لا تشعر بحبي لك؟
- يا حبيبي، كم من الوقت سأظل فيه عالقة في دوامة الألم والغيرة؟
- يا حبيبي، كم من الوقت سأعاني من رؤية تصورك مع صديقتي؟
- يا حبيبي، أتمنى أن أتلقى الجرأة لأقول لك في لحظة من عمرنا كم أحبك قبل فراقنا.
- يا حبيبي، في صمت عميق وقلب مليء بالعشق، أريد أن همس به: أحبك.. أحبك.
- أحبك لدرجة أنني أتمنى لك السعادة معها، حتى لو كانت حياتك خالية مني.
المقطع الرابع من قصيدة الحب المستحيل
في هذا المقطع، تتخذ الشاعرة قرارًا بالابتعاد والرحيل، بحثًا عن مخرج لها من هذا الحب المستحيل، موضحة الأذى الذي أصابها خلال كونها الوسيط:
- عزيزتي، بعد تفكير مرهق، قررت الابتعاد لفترة طويلة.
- سأرحل لأنني لا أستطيع أن أظل بلا مشاعر أمامك.
- لا أستطيع الاستمرار كمرسال الحب بينكما.
- سأرحل خوفًا من أن يأتي يوم أتردد فيه وأقول كلمات حب لك.
- سأرحل قبل أن تتجسد مشاعري في عيني.
- سأبتعد، راغبة أن ترى السعادة على محياك، حتى إن لم أكن السبب في تلك الابتسامة.
- أنظر إلى الوراء في مشاعري مع الألم والانكسار يتملكني.
- لكنني سعيدة لأنك عرفت الحب وعشت فرحته.
- ومع ذلك، أنا مكسورة لأن قلبك مع غيري.
- سأرحل لأنني أحبك… كثيرًا.
نهايات الحب المستحيل المتنوعة
تتمحور النهايات حول شخصية المحب وما يعانيه، حيث قد تؤدي بعض النهايات إلى تحول المحب إلى شخص جارح، بينما بعض النهايات الأخرى تمكنه من الاستمرار في الحياة على أمل العثور على حب جديد:
- نهاية مؤلمة يتخذ فيها المحب قرارًا بإلحاق الأذى بحبيبه فرضًا لمشاعره، معاداة الشخص الذي يحبه حبيبه، والسعي لقطع الاتصال بينهما، مما يحول الحب إلى أحقاد وكراهية.
- نهاية يترك فيها المحب القرار للحبيب، حيث يخبره بصراحة عن مشاعره، ويتخلى له حرية الاختيار.
- نهاية يعيش فيها المحب تخيلات هذا الحب، ويستمر في الاستمتاع بالعذاب لكي يتفادى الفراق.
- وقد وصف الشاعر مثل تلك النهاية في قصيدة أخرى تعبر عن هذا الإحساس، إذ يقول: إن كنت لا تحبني، فأطلق سراح قلبي لأحبك، والكن الى جانبك حتى وإن كنت على هامش حياتك.
- سأكون خادمًا عند عينيك، لا تحرمني من استنشاق عطرك، سأكون راضيًا في الصفوف الخلفية.
- وربما يأتي وقت يجلب لي خريفًا تسقط فيه أوراق صاحبك، وعندما يشتد عليك البرد، سأكون معطفك.
نهاية قصة حبيبة القصيدة
تتجلى قصتها في فرض سيطرة شخص ما على قلبها، بالرغم من انشغاله بقلب صديقتها، مما يدفعها لاختيار الهروب كحل نهائي:
- يمكن اعتبار قصتها نموذجًا مكررًا لدي العديد من الفتيات والشباب في الجامعات، وغالبًا ما تُختتم قصة الحب بنهاية صعبة.
- تختار المحب أن تترك الحبيب، وتتمنى أن تُنسى، علّها تجد محبة جديدة تسمح لها بالاستمرار.
