التقشير الكربوني
يُعتبر التقشير الكربوني من أبرز العلاجات التجميلية التي تُستخدم بفعالية في إزالة خلايا الجلد الميتة. تتميز هذه الطريقة بقدرتها على اختراق طبقات الجلد وتفتيح الطبقات العليا، مما يعزز تنشيط خلايا الوجه ويساهم في حل معظم مشاكل البشرة. يجمع هذا العلاج بين تأثيرات ضوء الليزر وتجديد الخلايا، كما يُعزز إنتاج الكولاجين لتحسين مرونة الجلد، ونسيج البشرة، ولونها. يُساعد أيضاً في تقليل آثار حب الشباب وتضييق المسام. تجدر الإشارة إلى أن هذا العلاج يُعتبر مريحاً وغير مؤلم.
مراحل العلاج بالتقشير الكربوني
يتضمن العلاج مرحلتين رئيسيتين:
- تطبيق هلام النانو على المنطقة المستهدفة، يلي ذلك بدء عمل الليزر. حيث يعمل كل من الهلام والليزر معاً على تسريع عملية إزالة خلايا الجلد الميتة.
- تطبيق التحليل الضوئي بواسطة الليزر، الذي يُحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك.
كيفية عمل تقنية التقشير الكربوني
تقوم أشعة الليزر من ثاني أكسيد الكربون باختراق طبقات الجلد العليا وصولاً إلى الأدمة، مما يُحفز إنتاج كولاجين جديد ويستبدل سطح الجلد التالف بخلايا جديدة. من المهم التنويه إلى أن هذه التقنية مُعتمدة من قِبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج مشكلات جلدية متعددة، مثل الوحمات، شيخوخة الجلد، خطوط الوجه، التجاعيد، الندب، وعلامات التمدد.
فوائد التقشير الكربوني
يعتمد التقشير الكربوني على الخصائص الفريدة للكربون في استخراج الزيوت والملوثات من عمق المسام. وفيما يلي أبرز فوائد هذه التقنية للبشرة:
- يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة، تضييق المسام، والتخلص من الرؤوس السوداء، مما يجعله خياراً مثالياً للبشرة الدهنية.
- ينشط البشرة، مما يمنحها مظهراً أكثر صحة ونعومة ومرونة.
- يعمل على تحفيز إفراز الكولاجين، حيث يتوجه إلى الأنسجة العميقة، مما يُقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
- يُساعد في تقليل حب الشباب، حيث أن الحرارة الناتجة عن التقشير الكربوني تُحد من البكتيريا وتقلل من نشاط الغدد الدهنية، مما يُساهم في الحفاظ على نضارة البشرة، ويمكن أيضاً استخدام تقنية الليزر الكربوني على منطقتي الظهر والبطن.
