السمنة المفرطة لدى الأطفال وأسبابها وتأثيراتها

السمنة المفرطة لدى الأطفال

تُعتبر السمنة لدى الأطفال من التحديات الصحية التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الصغار، حيث يعاني الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن من عدم توافق أوزانهم مع أعمارهم وأطوالهم. يمكن تقييم حالة الطفل عن طريق قياس مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والذي يتم حسابه باستخدام الوزن والطول وفقًا لجنس الطفل وعمره. يعتبر مؤشر كتلة الجسم مرتفعًا عندما تتجاوز نسبته 95%، مما يدل على إصابة الطفل بالسمنة. تعتبر السمنة مشكلة تؤثر ليس فقط على الصحة الجسدية، بل أيضًا على الصحة النفسية والذهنية للطفل، حيث قد يتعرض بعض الأطفال للاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس. لذلك، يُوصى بوضع استراتيجيات للحد من انتشار السمنة بين الأطفال، من خلال تحسين العادات الغذائية وزيادة مستويات النشاط البدني.

العوامل التي تعزز خطر السمنة لدى الأطفال

هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من احتمال إصابة الأطفال بالسمنة، ومنها:

  • النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات السكرية، بما في ذلك عصائر الفواكه المعلبة، قد يسهم في زيادة الوزن.
  • نقص النشاط البدني: الأطفال الغير نشطين بدنيًا هم أكثر عرضة لزيادة الوزن، حيث أن قلة الرياضة تمنعهم من حرق السعرات الحرارية المفرطة.
  • الوراثة: إذا كانت هناك حالات سمنة في العائلة، فإن احتمالية إصابة الطفل بالسمنة تزداد.
  • الضغط النفسي: الأزمات النفسية والعائلية قد تدفع الأطفال إلى تناول الطعام بشكل مفرط كوسيلة للتغلب على مشاعرهم السلبية.

المضاعفات المحتملة الناتجة عن السمنة لدى الأطفال

تترتب على إصابة الطفل بالسمنة العديد من المضاعفات الصحية، ومن أبرزها:

  • ارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني نتيجة للإفراز الزائد للإنسولين ومقاومته.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية لدى الفتيات في مرحلة المراهقة.
  • زيادة احتمالات الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية بسبب ارتفاع مستويات الكولسترول وضغط الدم.
  • انقطاع النفس أثناء النوم.
  • تكون حصى في المرارة.
  • الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *