الأحجار الكريمة التي وردت في القرآن الكريم
يحتوي القرآن الكريم على إشارات للأحجار الكريمة في عدة سور وآيات. وفيما يلي قائمة بهذه الأحجار:
- الياقوت
قال الله -عز وجل-: (كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ).
- المرجان
كما قال -تعالى-: (كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ).
- اللؤلؤ
قال -جل جلاله-: (كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ).
- الذهب
قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ).
- الفضة
قال -سبحانه-: (قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا).
خصائص الأحجار الكريمة المذكورة في القرآن
اهتم علماء الجيولوجيا، سواء في العصور القديمة أو الحديثة، بدراسة التركيب العلمي للأحجار الكريمة والمعادن. وفيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بمكونات هذه الأحجار الكريمة التي وردت في القرآن الكريم:
- الياقوت
ينقسم إلى نوعين؛ ياقوت أحمر وياقوت أزرق، حيث يتميزان بصلابتهما العالية، التي تأتي بعد الماس في القوة.
- المرجان
هو العروق الحمراء التي تُستخرج من البحار وتُستخدم في صناعة الحلي.
- اللؤلؤ
معدن معروف يُستخرج من البحار، غالبًا ما يتراوح لونه بين الأبيض والفضي والوردي.
- الذهب
معدن يتميز بلونه الأصفر الذهبي ويظهر عادةً داخل الصخور النارية والبركانية.
- الفضة
معدن لافلزي يمتاز باللمعان، ويتواجد عادةً في شكل كُتل أو حبيبات، وأحيانًا يظهر في هيئة تجمعات مثل الأسلاك والشجيرات.
أفكار حول مقاصد ذكر الأحجار الكريمة في القرآن
يتضمن ذكر الأحجار الكريمة في القرآن مقاصد عديدة وذات مغزى، منها ما يلي:
- إبراز نعم الله على عباده، واستخدام ذلك في إطار التشبيه
تم ذكر هذه الأحجار في القرآن لتوضيح نعم الله -سبحانه وتعالى-، أو للتشبيه. فقد شبّه الحور العين بالياقوت والمرجان واللؤلؤ المكنون، وشبّه الولدان باللؤلؤ المنثور، مما يعكس جمال تلك الكائنات.
- الدعوة للتفكر في عظمة خلق الله
لا تحمل هذه الأحجار قيمة روحانية بقدر ما تدعو إلى التفكير في آلاء الله على الإنسان، كما قال -تعالى-: (قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ).
- استخدامها كرمز للجمال ومتعة أهل الجنة بالنعم
جاء ذكر الأحجار الكريمة في القرآن كرمز للجمال والفخامة؛ مكافأة لأهل الجنة الذين أطاعوا الله. فخلافًا لمتاع الدنيا الذي يتعرض للتقلبات، فإن نعيم الجنة يعد هدية خالصة من الله إلى المؤمنين.
- تشجيع الناس على السعي، وبث الأمل في نفوسهم
تمثل الإشارة إلى هذه الأحجار الكريمة تذكيرًا من الله -سبحانه- للناس بأهمية العمل والسعي في الحياة، وهي بشارة تشعر النفوس بالزهو والفرح.
