كيف يكون حال الجنين في الأسبوع السادس من الحمل؟
في الأسبوع السادس، لا يزال الجنين صغيرًا للغاية، حيث يتراوح طوله بين 3.1 إلى 6.3 مليمترات، مما يجعله بحجم حبة أرز أو رمان. كما يتميز هذا الأسبوع بتطورات ملحوظة في نمو الجنين، تشمل:
تطور الأطراف
في هذا الأسبوع، تظهر براعم الأطراف للجنين بشكل ملحوظ من الجوانب العلوية والسفلية، والتي ستتطور لاحقًا إلى الأيدي والأرجل.
تشكّل ملامح الوجه
تبدأ عدة أجزاء من الوجه بالتشكل في هذا الأسبوع مع العديد من التغيرات، مثل:
- ظهور بقع داكنة في منطقة العينين وفتحات الأنف.
- وجود انبعاجات على جانبي الرأس تشير إلى مكان ظهور الأذنين.
- يبدأ اللسان والأحبال الصوتية في التطور داخل الفم.
تطور الدماغ والحبل الشوكي
في نهاية هذا الأسبوع، يتم إغلاق الأنبوب العصبي في ظهر الجنين، مما يؤدي إلى تطور الدماغ والحبل الشوكي. في هذه المرحلة، يصبح الجنين مشابهًا لصغير الضفدع، نظرًا لوجود ما يشبه الذيل الذي سيتطور لاحقًا إلى الحبل الشوكي.
ما الأمور التي يمكنني رؤيتها عند إجراء فحص السونار في الأسبوع السادس؟
يعتبر الذهاب إلى الطبيب بعد الحصول على نتيجة إيجابية لفحص الحمل خطوة مهمة لضمان صحتك وصحة الحمل. إذا قمت بإجراء فحص السونار في هذا الأسبوع، يمكنك مراقبة الأمور التالية:
- رؤية كيس الحمل والكيس المحي وبدء تكوّن الجنين، لضمان أن الحمل طبيعي وليس خارج الرحم.
- قياس حجم الجنين وكيس الحمل لتحديد عمر الحمل وتوقع موعد الولادة.
- تحديد ما إذا كنتِ حاملًا بجنين واحد أم بتوائم.
- إمكانية سماع نبض القلب، والذي يتراوح عادةً بين 90-120 نبضة في الدقيقة.
هل توجد نصائح للعناية بالجنين في الأسبوع السادس؟
هناك العديد من التوجيهات التي يمكنها مساعدتك في الحفاظ على صحة الحمل خلال الأسبوع السادس، وأثناء فترة الحمل عامة. يوصى باتباع العادات التالية:
- تأكدي من طهي الطعام بشكل جيد قبل تناوله، بما في ذلك اللحوم والدجاج والبيض.
- اغسلي الخضروات والفواكه بشكل جيد قبل استهلاكها لتقليل خطر الإصابة بالعدوى أو التعرض للمبيدات.
- تجنبي تناول منتجات الألبان غير المبسترة.
- تأكدي من جودة الماء الذي تشربينه وأن يكون معالجًا.
- لا تستهلكي الكافيين بكميات تتجاوز 200 ملغ يوميًا (حوالي كوبين من القهوة الفورية).
- تجنبي التدخين.
- لا تتناولي أي أدوية دون استشارة الطبيب للتأكد من سلامتها خلال الحمل.
- استشيري الطبيب حول الفيتامينات اللازمة للحمل، حيث يُفضل الحصول على كميات كافية من فيتامينات ما قبل الولادة، سواء من الأغذية أو المكملات إذا كانت موصى بها.